Part 32

2.3K 133 99
                                    

وَسَأَلْتُهُم عَن فُرَقِ الْأَحْبَابِ

قَالُوا: سَتْنَسَىٰ بَعْدَ طُولِ غِيَابِ

طَالَ الْغِيَابُ وَلَم تَغِبْ ذِكْرَاهُمُ

أَنَّىٰ وَهُم فِي العَيْنِ كَالْأَهْدَابِ.

____________________________

خرجت يقين من القصر وحدها ولم تخبر احد الى اين هي ذاهبة...

ذهبت يقين لشقتها واخرجت بعض الصور وبقيت تنظر لهم وتبكي بحرقة. كانت الصور لوالديها واخوتها فاردفت وهي تبكي وتعاتب..

" مرت 6 سنين ولازلت اذكر ذلك اليوم البشع الذي خسرتكم فيه....

" ياليتني لم اسمع كلامك ياأمي ولم اذهب لخالتي لكنت معكم الان...

" لماذا تركتموني وحدي في منتصف الطريق هاه ماذا كان سيحدث لو اخذتموني معكم....

" لقد اشتقت لكم كثيراً.....

اجهشت يقين بالبكاء بقوة لتذكرها ماحدث باهلها وكيف احترق منزلهم واردفت وهي تبكي بحرقة.....

" ابي انا اتألم قلبي يؤلمني....

ابتسمت يقين لتذكرها ماكان يقوله لها والدها دائماً

" ابي هل تذكر عندما كنت اشكو لك من اي الم يصيبني كنت تقول لي ستكبرين وتنسين...

" هذه كانت اول مرة تكذب علي بها لأني كبرت ولم انسى.... لم انساكم.....

" اعلم ان ماحدث قظاء وقدر من الله وليس لدي اعتراض على ماحدث لكن... كنت اتمنى لو انني اتيت معكم لكان هذا ارحم من العيش بألم فراقكم لسنين...

يقين بابتسامة والدموع تنهمر من عينيها " لكن الحمد لله على كل حال.. انظروا انا على وشك تحقيق حلمكم في ان اكون طبيبة هذه سنتي الاولى في الجامعه وقد سافرت لايطاليا بمنحة دراسية اليس هذا رائع.....

صمتت يقين لبعض الوقت حتى اجهشت بالبكاء مرة اخرى. بقيت تبكي لمدة حتى نامت على الارض من شدة البكاء.......

بعد عدة ساعات استيقضت واعادت الصور لمكانها وخرجت من شقتها لتذهب لحديقة كان يوجد بها اطفال وهم يلعبون بالثلج جلست على احدى المقاعد تشاهدهم بشرود......

____________

عاد ماكس بعد عودة ليث ومارك في منتصف الظهر ووجد ان المكان هادئ والجميع متجمعون يتناقشون في موضوع. لاحظ ماكس عدم وجود يقين بينهم فاردف.

" اين هي"

ليو " من؟

لوثر" معشوقته "

افلينا بتوتر" اه اخي نحن لا نعرف "

ماكس وهو يعقد حاجبيه" ماذا تقصدين "

افلينا" اا غادرت صباحاً ولم نرها بعدها "

ماكس والغضب بدأ يتملكه" الم تخبركم اين ذهبت "

مهووس بعربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن