اقتباس

7 2 0
                                    

مرت الأيام مرور الكرام ، توالت و ها هي تراقب خطوبة شقيقتها بأعين لامعة رسمت البسمة عليها قبل أن ترسم على ثغرها

" ملكـ        " بنبرة هادئة حانية نادتها باسمها و ببسمة بسيطة تحدثت بينما تمسع عباراتها الفاررة على وجهها قائلة " حتى لو دموع الفرحة بس هعيط بردو " تلى حديثها ضحكة كلتاهما و تبعها نظرة ملك نحو سقيقتها قائلة " مبسوطة قوي يا رحمة ...... حاسة و كأني خلاص بودع بنتي " قالت ناهية حديثها بجملة رسمت البسمة على ثغر شقيقتها لتتحدث بامتنان " انتي أكتر من أخت يا ملك انتي أمي التانية مش هنكر إني كنت دايما بغير منك بسبب اهتمام ماما الزايد بيكِ بس عادي أول فرحتها بقا هقول ايه " انتهت ناظرة نحو سقيقتها ثم ساد الصمت للحظات تبعه حديث ملك " أنا عايزاكي دايماً قوية يا رحمة متسمحيش لحد يكسرك و متديش حد أكتر من حجمة ، هي كلها حياة واحدة اللي بنعيشها في الدنيا ، مش هنضيعها في الزعل من ده و الانتقام من ده و الغيرة من ده.....عايزاكي تبقي صافية متشيليش من حد و فنفس الوقت متبقيش غبية...فاهماني "

أومأت بأجل مبتسمة نحوها ثم اقتربت منها محتضنة إياها لتبادلها الأخرى العناق فرحة


••

شارفت الرواية على الانتهاء

خيوط القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن