7

995 110 18
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

فتحت عيناها تنظر إلى سقف أبيض ، ثواني مرت و بدأت تستوعب و عيناها إغرورقت بالدموع ، إنتبهت لها السيدة بارك فإقتربت منها تمسد على خصلات شعرها و قالت مبتسمة

« لا تبكي ، لم يحدث شيء ~ »

أغلقت كاثرين ثغرها لكنها لم تتوقف عن الشهقات الكاتمة و ها هو السيد بارك إقترب منها على الجانب الآخر قائل يطمئنها

« هو مجرد ألم عابر إبنتي الحبيبة ، توقفي عن البكاء لا يوجد عملية »

أومأت ببطئ و أنزلت نظرها و وضعت يدها جهة المكان الذي آلمها و قالت

« و لما جاورني الألم من جديد ؟ »

« هي من مخلفات العملية و جسدك يخضع للتجديد و قد قال الطبيب ربما أكثرتي من الحلويات و الشيبس و ما شابه و عليك بتخفيف الزيوت »

رد السيد بارك يريحها و هي أومأت و أمها إبتسمت تجلس جانبها تمسك بيدها تشعر بالراحة و نبست

« قال الطبيب يمكنك الخروج فور استيقاظك ، هل تشعرين بتحسن الآن ؟ »

« أجل ~ »

أجابت بصوت هادئ و تحلت بالصمت و بينما هم يتحدثون و يعبرون عن ما يخالجهم كان ذاك الشاب خلف الباب يستمع لهم و يشعر بالحرج إن دخل ~

هو حتى لا يفهم ما الذي يحدث لها ، لكن و كما فهم فإنها تعاني من مرض جسدي و هذا ما سبب لها تلك الظروف التي كانت تتحدث عنها ~

تنهد ينظر للأرض و ها هو عاد يرفع رأسه لخروج والدتها تنظر له و قالت مبتسمة

« أشكرك على إهتمامك بها و إحضارها للمستشفى »

« سيدتي ما فعلته هو رد فعل طبيعي لا داعي لشكري ~ »

أومأت السيدة بارك و أشارت بيدها للغرفة

« يمكنك الدخول و رؤيتها إن شئت »

أومأ جونغكوك ببطئ و سار خلف السيدة بارك يدخل متوتر يراها تتوسط السرير بملامح مرهقة و أبيها بجانبها يحاول أن يجعلها تبتسم و تنسى

تغيرت ملامح كاثرين إلى شبه إبتسامة بعد دخول جونغكوك و هو فعل ذات الشيء و قال

« كيف حالك الآن ؟ »

« بخير ، أشكرك على مساعدتي »

« لا عليك ~ »

خرج السيد بارك في تلك الأثناء للإهتمام بالدفع و السيدة بارك أتاها إتصال ، نظر لهم جونغكوك قليلاً و إقترب من كاثرين يجلس على الكرسي جانبها و هي إنتبهت له و ظلت صامتة تنتظره حتى يتحدث

My Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن