~بِسْمِ اللّٰه~
•
فتحت عيناها تنظر إلى سقف أبيض ، ثواني مرت و بدأت تستوعب و عيناها إغرورقت بالدموع ، إنتبهت لها السيدة بارك فإقتربت منها تمسد على خصلات شعرها و قالت مبتسمة
« لا تبكي ، لم يحدث شيء ~ »
أغلقت كاثرين ثغرها لكنها لم تتوقف عن الشهقات الكاتمة و ها هو السيد بارك إقترب منها على الجانب الآخر قائل يطمئنها
« هو مجرد ألم عابر إبنتي الحبيبة ، توقفي عن البكاء لا يوجد عملية »
أومأت ببطئ و أنزلت نظرها و وضعت يدها جهة المكان الذي آلمها و قالت
« و لما جاورني الألم من جديد ؟ »
« هي من مخلفات العملية و جسدك يخضع للتجديد و قد قال الطبيب ربما أكثرتي من الحلويات و الشيبس و ما شابه و عليك بتخفيف الزيوت »
رد السيد بارك يريحها و هي أومأت و أمها إبتسمت تجلس جانبها تمسك بيدها تشعر بالراحة و نبست
« قال الطبيب يمكنك الخروج فور استيقاظك ، هل تشعرين بتحسن الآن ؟ »
« أجل ~ »
أجابت بصوت هادئ و تحلت بالصمت و بينما هم يتحدثون و يعبرون عن ما يخالجهم كان ذاك الشاب خلف الباب يستمع لهم و يشعر بالحرج إن دخل ~
هو حتى لا يفهم ما الذي يحدث لها ، لكن و كما فهم فإنها تعاني من مرض جسدي و هذا ما سبب لها تلك الظروف التي كانت تتحدث عنها ~
تنهد ينظر للأرض و ها هو عاد يرفع رأسه لخروج والدتها تنظر له و قالت مبتسمة
« أشكرك على إهتمامك بها و إحضارها للمستشفى »
« سيدتي ما فعلته هو رد فعل طبيعي لا داعي لشكري ~ »
أومأت السيدة بارك و أشارت بيدها للغرفة
« يمكنك الدخول و رؤيتها إن شئت »
أومأ جونغكوك ببطئ و سار خلف السيدة بارك يدخل متوتر يراها تتوسط السرير بملامح مرهقة و أبيها بجانبها يحاول أن يجعلها تبتسم و تنسى
تغيرت ملامح كاثرين إلى شبه إبتسامة بعد دخول جونغكوك و هو فعل ذات الشيء و قال
« كيف حالك الآن ؟ »
« بخير ، أشكرك على مساعدتي »
« لا عليك ~ »
خرج السيد بارك في تلك الأثناء للإهتمام بالدفع و السيدة بارك أتاها إتصال ، نظر لهم جونغكوك قليلاً و إقترب من كاثرين يجلس على الكرسي جانبها و هي إنتبهت له و ظلت صامتة تنتظره حتى يتحدث