~بِسْمِ اللّٰه~
لا تنسوا التعليق بين الفقرات عصافيري ♪
•
جلست على أحد الكراسي و هذه المرة كانت أقرب للسبورة ، ظلت صامتة و وحيدة حتى بدأت تستمع صوت الفتيات جانبها يعلو و كما يبدو أنهم يفتحن أحد المسائل و يرغبن في وجود الصحيح
لم تهتم كثيراً حتى شعرت بإقتراب إحداهن و وقفت أمامها قائلة بإبتسامة و لم تقصد شيء من فعلتها
« أيمكنك مساعدتنا في حلها ؟ »
رمقتها كاثرين بهدوء و كانت ستنزل نظرها لتقرأ و لم تبخلها في المساعدة فمن طريقتها لا يبدو أنها ستسخر منها لكن فجأة سمعت صوت فتاة أخرى قائلة
« بحقك مينغ ! ، هي و لم تساعد نفسها كيف ستساعدك ! »
كانت السخرية تصرخ من الفتاة ، بينما كاثرين لم تهتم كثيراً فهي معروفة أن سمعتها ليست بذلك الجمال فهي أيضاً فتاة عادية لديها مشاكل مع زملائها الطلاب سابقاً و الآن تحاول الإبتعاد قدر الإمكان
سحبت مينغ الكراس من أمام كاثرين عندما لم تجبها الأخرى و إقتربت من الفتاة قائلة بصوت خافت تعاتبهن
« لم يكن عليك قول ذلك بصوت عالي ! »
بينما كاثرين تنهدت بضيق و عادت تنظر أمامها تتجاهل كل شيء حولها و بينما الوضع على حاله كان من يجلس في الخلف ينظر لكل شيء و يسمع أيضاً
و في حين إنتهاء الحصة وقف و تقدم يسير خلف كاثرين التي كانت تمشي أمامه و تضع هاتفها على أذنها تتحدث مردفه
« سأذهب للسوق بعد ذلك سأذهب للبيت ~ ، أخبريني ما تحتاجين و سأحضره معي ~ ، أماندا ليست متفرغة اليوم لقد أخبرتني بالأمس ~ ، لم يتبقى الكثير على زفافها ~ »
تتحدث بصوت هادئ و من خلفها سمع كل شيء كونهما يسيران على ذات الطريق ، رفع حاجبه فهو أيضاً لديه زفاف إبنة عمته بعد أيام و إسمها أماندا ~
توقف قرب موقف الحافلات و كاثرين أكملت سيرها تتحدث غير مبالية لما حولها ~
•
سحبت الفستان تمسك بقماشه ترى هيئته و تفقدت كل شيء به ، كان قصير ذات لون أسود يلمع يظهر كتفها و ضيق من جميع النواحي
سحبته من المعلق و أكملت سيرها ناحية الأحذية تبحث عن واحد يلائم الفستان و قد وقع نظرها على كعب عالي أسود ، إبتسمت و حملته أيضاً تتجه صوب غرفة التبديل حتى ترى تناسق ما إختارت