~بِسْمِ اللّٰه~
•
تأفأفت بضجر عندما لم يفتح الحاسوب و هذا ما ينقصها هو توقفه أثناء إحتياجها له ، و الآن عليها إرتداء ثيابها و الخروج في هذا البرد فهي تحتاج و بشدة ~
وقفت و إرتدت الجاكيت الخشنة تحميها من البرد و كذلك الوشاح تغطي عنقها و بينما هي على حالها وصلها صوت إشعار من هاتفها و من سيكون غيره إنه جونغكوك
{ ماذا تفعلين ؟ }
{ سأخرج }
{ إلى أين ؟ }
{ الحاسوب تعطل سأذهب لأرى ما به }
نظر جونغكوك حوله و هو في الخارج و قريب من بيتها ، لم يمنع أفكاره من التسلل داخل عقله و كتب
{ أنا بالقرب من بيتكم ، سأذهب معك }
إبتسمت كاثرين لقراءتها رسالته و كتبت
{ لن أتأخر }
أسرعت و وضعت الحاسوب داخل حقيبته و نزلت للأسفل ترتدي حذاءها الرياضي و ربطت خيوطه قائلة بصوت عالي حتى تسمعها والدتها
« أمي لن أتأخر »
خرجت بعد ذلك و قد ظهرت السيدة بارك من المطبخ مستغربة إلى أين ستذهب إبنتها و نظرت للساعة تراها قرابة الخامسة مساءاً
بينما كاثرين إرتفعت إبتسامتها ترى جونغكوك ينتظرها و يعطيها بظهره ، نفثت البخار من فمها بعد وصولها و قالت مبتسمة
« أتيت ! »
إلتفت لها جونغكوك يبادلها ذات البسمة و نبس
« أعرف شخصاً موثوق سيجد الخلل سريعا ، سأخذك له »
« لن أمانع طبعا ! »
•
وقفت أمام العامل حتى يخبرها الخلل و تتبع ما يفعل و جونغكوك تحرك من جانبها يرى ما الأشياء الجديدة التي تم إحضارها للمحل
تقدمت كاثرين لأن العامل وجد الخلل و بدأ يشرح لها حتى تعرف المرة القادمة و تجد الحل سريعاً
و بينما هم على ذلك الحال دخل رجل يحمل حاسوبه أيضاً و يبدو أنه معطل كذلك
وقف بجانب كاثرين و وضع الحقيبة فوق الطاولة التي جانبهم ، إبتسم عندما إلتفتت كاثرين له و الأخرى بادلته من باب المجاملة و قال