~بِسْمِ اللّٰه~
•
« توقفِ ! »
نبرة الحدة و الغضب إستولت على كاثرين و هي تخاطب أحد زميلاتها في الصف إلتقت بها صدفة في السوق و هذه الفتاة لسانها السليط قد ظهر و أمام من ! أمام كاثرين !
توقفت المعنية و إلتفتت ساخرة قائلة
« و من أين لك بالحق في إيقافي ! ، أنا أعلى شأنا منك فلا تأمريني أيتها المعيدة ! »
إبتسمت كاثرين بـ جانبية و سحبت الهواء من بين أسنانها ، عادة تعلمتها من جونغكوك ~ ، إقتربت خطوتين و تحدثت تهسهس
« أنظرِ ، لا شك و بـ سماعك بالإشاعات التي تدور حولي ، صمتي لا يعني عدم صحتها »
همهمت كاثرين و زادت من إرتفاع بسمتها و نظرت للفتاة بإزدراء تكمل حديثها و تضع عيناها على خاصتها
« لا أمانع ضربك و هنا بالتحديد لـ تعليمك درس جيد في عدم الإقتراب مني »
توترت الفتاة و تراجعت خطوة قائلة بعين محمرة من غضبها و توترها
« سـ أشتكي بك للشرطة ! »
صوت ضحكات كاثرين صدحت الأرجاء تسخر من هذه التافهة أمامها
« شرطة ؟ ~ ، بـ حقك يا فتاة شرطة ؟ ~ ، كم من مرة و أنا هناك و أخرج كـأنني بريئة و أنتِ تقولين شرطة ! ، علاوة على ذلك أنتِ من بدأ ~ »
قالت كاثرين كلامها و رفعت بصرها بريها الكاميرا التي تراقبهم و الفتاة لم تصمت منبسة
« أشفق على جيون جونغكوك ، هو لا يستحقك البتة ! »
« هيه ~ ، أتظنينني بـ مستوى الغباء الذي عندك ؟ ، دعيني أذكرك أنه حبيبي ، إحترسي المرة القادمة و الأهم لا أريد سماع إسمه يخرج من ثغرك الفاسد »
لم تتحرك الفتاة فشدت كاثرين يدها بـ قوة تنظر لها بـ حدة فأومأت الفتاة سريعا و كاثرين تركتها تومئ و إستدارت تغادر المكان كأن شيئا لم يكن
تنفست بـ هدوء بعد خروجها من السوق ، سحبت هاتفها ترى إتصال جونغكوك ~
« ما الأمر إبن جيون ؟ ~ »
« أين كنتِ ، إتصلت عدة مرات ~ »
« في السوق ، لم أسمعه جيدا ~ »
« ماذا إشتريت ؟ »
« لم أشتري شيء ، لا يوجد ما أثار إنتباهي ~ »