~بِسْمِ اللّٰه~
• الأخـيـر •
•
تسير و يدها على خصرها تنهج من تعبها تشتري حاجياتها لأن زواجها إقترب بينما جونغكوك كان يسير أمامها فقد كان يريد الإسراع في التسوق و الذهاب إلى الشركة لأن هناك عمل مهم ينتظره
إستطاعت الجري خلفه و أمسكت بـ مرفقه توقفه عن السير و قالت تسحب الهواء من رئتيها
« إن كنت سـ تواصل هكذا فـ أرحل إلى عملك ، لقد قتلتني إبن جيون ! »
رفع حاجبها و هي بـ الفعل متعبة من المشي السريع خلفه و قال يتأسف
« أعتذر كاثرين لم أنتبه لك حقا ، كنت أفكر بـ العمل »
همهمت و بدأت تسير ببطئ و هو كذلك يشابك كلا يداها يتماشى مع حركاتها حتى تشتري كما ترغب و ترى كما تريد
توقفت أمام محل للملابس التي تخص المنزل و أثناء العمل فيه ، دخلت ترى فوقع نظرها على مئزر المطبخ فإتجهت ناحيته تراه يحتوي على جيوب و قماشه جيد
إلتفتت إلى جونغكوك مبتسمة و نبست
« سـ أشتريها ~ »
« هل تجيدين الطبخ ؟ »
« هي ليست لـ لطبخ فقط ، حتى لـ بقية أعمال البيت »
همهم و تركها تختار كما تريد ، و ها هو أوقف السيارة قرب البيت و جعلها تنزل بينما ما قاما بـ شرائه سـ يأخذه إلى الشقة ~
إتجه إلى الشركة حتى يتفرغ بعد زواجه و ألا يواجه ضغط في أفضل أيام حياته
و بـعد مرور عامين و بضعة أشهر من تعارفهم ها هي تقف جانبه تمسك بـ يده كأنه سـ يهرب و ذلك بعد إنتهاء مراسم الزفاف و يتلقيان التهاني من الحضور
كان هادئة و على غير عادته فـ هي تعرف ما سـ يحدث هذه الليلة لأن جونغكوك أخبرها و لن يتركها كما كان يفعل في سابق المرات
و الآن هي زوجته ~
و بعد إنتهاء حفل الزفاف دخلا للشقة و قبل أن يقول جونغكوك أي شيء نبست كاثرين تمثل الألم
« جونغكوك رأسي يؤلمني و جسدي مرهق ، أظنني سـ أنام ~ »
إبتسم بـ جانبية على تلاعبها و لكنها لن تخدعه ، أحاط خصرها و وضع ذقنه على كتفه يقول بـ صوت لطيف
« ألعب معك ثم تنامين »
لاعبت عيناها في المكان تحاول الهرب