4

1K 109 47
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تمشي بوجه شارد تفكر بالبحث القادم و مع من ستقدمه فالأستاذ أجبرهم على المشاركة و يرفض أن يقدم طالب بمفرده ، دخلت للجامعة و لازالت على حالها و ها هي إنعطفت و ما لبثت حتى إصطدمت بأحدهم و قد كان مسرع مما جعلها تفقد توازنها و تقع

تآوهت بألم و رفعت رأسها لمن كان السبب ، عقدت حاجبها بغضب فهو لم يقدم حتى إعتذار و نظر لها بإشمئزاز رغم خطئه و كان سيكمل سيره لكن كاثرين لم تتركه و شأنه و قالت بينما تنفث الغبار عن ثيابها

« عديم التربية ! »

توقف الفتى عن السير و إلتفت لها بحاجب مرفوع و قال

« ماذا ! أستفعلين بي كما تفعلين بالباقي ؟! »

بهتت ملامح كاثرين فهي لم تقدم على شيء قد يؤذيه

« و متى أذيت من كان بريئا أيها الساذج ! »

كان سيتقدم منها لكن وقوف شاب خلفها بحاجب مرفوع يرى ما يحدث ثم نزل يحمل كتابها و قال يحادثها

« هل تأذيتي ؟ »

نفت كاثرين و أمسكت بالكتاب تشكره ثم نقلا نظرهما للطالب الذي لم يصمت

« بحقك ! ، كيف تساعدها ؟! »

رمقه جونغكوك ببرود و حدة و قال ساخر

« دعني أذكرك أننا نمتلك أعين و الخطأ خطأك فأنت المسرع ! ، الفتاة لم تؤذيك لذا أغلق فمك و لا تكثر الحديث ! »

و بالفعل بدأ الجميع يهمس فمن شاهد يعرف أنه هو من دفعها و كتبها خير دليل على سقوطها

شعر الفتى بالحرج و تراجع بينما كاثرين نزلت تحمل كتبها ثم وقفت مبتسمة و قالت لجونغكوك

« أشكرك على ما فعلت »

أومأ جونغكوك برأسه و هي أكملت سيرها ذاهبة للقاعة و ها هي جلست في آخر الصفوف كعادتها و لا أحد قربها ، لم تمر دقائق و قد وجدت ذاك الطالب المجتهد كما تلقبه يدخل و يحادث الأستاذ ثم صعد بين الصفوف ، لم تغير كاثرين نظرها عنه من إستغرابها

لقد تجاوز الخمس صفوف ! ، منذ متى و هو يجلس فوق هذه الصفوف و القاعة لا تزال شبه فارغة ! و ما زاد من نسبة إستغرابها هو جلوسه جانبها بالضبط !

بينما جونغكوك إبتسم و مد يده لها قائل

« أنا أدعى جيون جونغكوك »

My Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن