~بِسْمِ اللّٰه~
•
تجلس كاثرين رفقة عائلتها تأكل و الشرود مسيطر عليها تتذكر وضعيتهما قبل ساعات قليلة ، الخجل طاغي عليها و كم أحبت ذلك و هي تتساءل ماذا يوجد في داخله و هل يبادلها ذات الشعور ~
بينما جونغكوك كان متيقن أن وضعهما سيتحسن بالوقت لهذا كان يبتسم و يضحك مع جيونغ و يتبادلان أطراف الحديث داخل المطعم ~
بينما الجميع على حاله دخل يـان و معه أحد أصدقائه ، بحث بعيناه عنها حتى وجدها جانب عائلتها ، رفع حاجبه يرى جونغكوك أيضاً يراقبه بحاجب مرفوع و يتعمد إستفزازه
تقدم يـان ناحية طاولة عائلة كاثرين و وقف جانبا يجذب نظرهم قائل بإبتسامة
« مرحبا كاثرين كيف حالك ، سعيد أننا إلتقينا هنا ~ »
فرقت كاثرين شفاهها منصدمة قليلاً من هذا الشاب الذي يشبه العلكة في نظرها ثم نظرت لوالديها و اللذان مستغربان من يكون فهي لم تخبرهما عنه ~
« ماذا تفعل هنا ؟ »
سؤالنا كان ناتج عن صدمتها و يـان غمز لها يبتعد قائل
« أتيت لقضاء العطلة أيضا تشرفت بالتعرف على عائلتك »
رمشت سريعا ثم نظرت لوالديها ينتظران شرحها رغم أن ذلك ليس بالمهم و كاثرين نبست تتجاهل ما حدث
« تجاهلا أمره »
نظرت السيدة بارك ناحية زوجها و هو فعل المثل و غيرا الموضوع لطالما إبنتهما لا ترغب في الحديث ، بينما جونغكوك كان يراقب و العصي في يده تكاد تنكسر ، إنتبهت له جيونغ و قالت
« بني ، هل أنت بخير ؟ »
عاد إلى وعيه و لا يزال نظره معلق على يـان و أردف يحادث أمه
« بخير أمي »
•
« أنا حقا لا أدري من أين ظهر ! »
قالت كاثرين تعبر عن غضبها بينما تجلس جانب جونغكوك في الخارج يراقبون الناس تستمتع ، بمفردهما و جونغكوك كان يتكئ على الجدار جانبه
« عليك بالإحتراس منه ، لا يبدو شاب جيد و لا تنسي أنا حبيبك في أنظاره ربما يفسد كل شيء أمام عائلتك »
ضربت جبينها لنسيانها هذا الموضوع و تنهدت بإرهاق قائلة و العبوس يحيطها
« أتيت للمرح لا الصداع ! »
كانت ترى أمامها حتى شعرت بملمس يداه على شعرها يبعثره لها بلطف