13

881 93 58
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تجلس كاثرين رفقة عائلتها تأكل و الشرود مسيطر عليها تتذكر وضعيتهما قبل ساعات قليلة ، الخجل طاغي عليها و كم أحبت ذلك و هي تتساءل ماذا يوجد في داخله و هل يبادلها ذات الشعور ~

بينما جونغكوك كان متيقن أن وضعهما سيتحسن بالوقت لهذا كان يبتسم و يضحك مع جيونغ و يتبادلان أطراف الحديث داخل المطعم ~

بينما الجميع على حاله دخل يـان و معه أحد أصدقائه ، بحث بعيناه عنها حتى وجدها جانب عائلتها ، رفع حاجبه يرى جونغكوك أيضاً يراقبه بحاجب مرفوع و يتعمد إستفزازه

تقدم يـان ناحية طاولة عائلة كاثرين و وقف جانبا يجذب نظرهم قائل بإبتسامة

« مرحبا كاثرين كيف حالك ، سعيد أننا إلتقينا هنا ~ »

فرقت كاثرين شفاهها منصدمة قليلاً من هذا الشاب الذي يشبه العلكة في نظرها ثم نظرت لوالديها و اللذان مستغربان من يكون فهي لم تخبرهما عنه ~

« ماذا تفعل هنا ؟ »

سؤالنا كان ناتج عن صدمتها و يـان غمز لها يبتعد قائل

« أتيت لقضاء العطلة أيضا تشرفت بالتعرف على عائلتك »

رمشت سريعا ثم نظرت لوالديها ينتظران شرحها رغم أن ذلك ليس بالمهم و كاثرين نبست تتجاهل ما حدث

« تجاهلا أمره »

نظرت السيدة بارك ناحية زوجها و هو فعل المثل و غيرا الموضوع لطالما إبنتهما لا ترغب في الحديث ، بينما جونغكوك كان يراقب و العصي في يده تكاد تنكسر ، إنتبهت له جيونغ و قالت

« بني ، هل أنت بخير ؟ »

عاد إلى وعيه و لا يزال نظره معلق على يـان و أردف يحادث أمه

« بخير أمي »

« أنا حقا لا أدري من أين ظهر ! »

قالت كاثرين تعبر عن غضبها بينما تجلس جانب جونغكوك في الخارج يراقبون الناس تستمتع ، بمفردهما و جونغكوك كان يتكئ على الجدار جانبه

« عليك بالإحتراس منه ، لا يبدو شاب جيد و لا تنسي أنا حبيبك في أنظاره ربما يفسد كل شيء أمام عائلتك »

ضربت جبينها لنسيانها هذا الموضوع و تنهدت بإرهاق قائلة و العبوس يحيطها

« أتيت للمرح لا الصداع ! »

كانت ترى أمامها حتى شعرت بملمس يداه على شعرها يبعثره لها بلطف

My Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن