~بِسْمِ اللّٰه~
•
« لـ حسن الحظ تحركت سريعا ، كنت على وشك قتلها ، هل أنا عامود إنارة أمامها ! »
همهم جونغكوك و كل تركيزه على المحلات أمامهم و الأخرى تتحدث دون توقف كأنها لم تكن تتشاجر معه !
توقف أمام محل لـ لأواني المنزلية و صب تركيزه على الطاولات الكبيرة و كاثرين لا تزال مستغربة من هذا التسوق !
وقفت بـ قربه و همست بما أن المحل مليء بـ الزبائن
« جونغكوك إن كنت سـ تتزوج من غيري قل ؟ »
رفع جونغكوك حاجبه من حديثها و وقف معتدل ينزل رأسه ناحيتها قائل
« بـ ماذا تفكرين أنتِ ؟! »
« ما سبب هذا التسوق الغريب ؟! »
« أشياء تخص البيت ، ماذا إشتريت أنا أساسا ! »
تحلت بـ الصمت و ربعت يداها غير راضية و هناك شعور داخلها يخبرها أنه يكذب !
و ها هما خرجا من السوق و كاثرين ملامحها مرهقة لأن قدمها تحطمت من السير
توقفت بعد دخولهما إلى المطعم و تركت جونغكوك يتكفل بـ الطلب و هي جلست في طاولة تحمل مقعدين ، عاد جونغكوك يجلس جانبها و قال
« في الغد سـ نخرج أيضا ~ »
« إلى أين يا رجل ! ، هل سـ نبحث عن زوجة لك ؟ »
« و لما سـ نفعل و زوجتي أمامي ! »
تحمحمت و وجنتيها توردت من الخجل ، أمسكت بـ قارورة الماء و بدأت تشرب دون توقف تحت نظرات من يجلس أمامها المبتسم
وضع الأكل أمامهما و كاثرين لم تهتم بـ أحد فـ الجوع أكلها ~
بدأت تأكل و جونغكوك تارة يأكل و تارة يشاهد شاشة هاتفه ، بدأت حركتها تقل و ركزت مع يدها تحرك الهواء بـ سبب درجة الحرارة العالية
وضع جونغكوك الهاتف و بدأ يأكل و عيناه على كاثرين التي تتنهد بـ سبب الحر و قال
« لما أنتِ مثيرة ؟ »
رفعت حاجبها و ضمت شفاهها قائلة بـ خفوت و نظرت جانبا
« لم أعد أثق بك ! »
« أنا .. ؟ ~ »
قال يمثل التفاجئ و كاثرين أومأت تدير رأسها و أمسكت بـ الكأس أمامها تلاعبه بـ أناملها