~بِسْمِ اللّٰه~
•
« ما هذه الملامح ؟! »
تجلس جانبه وسط الشقة تأكل الحلوة و صادفت إحداها طعمها مر ، كانت تمتصها و ملامح التقزز بادية عليها و واضحة و ها هو جونغكوك يسألها و الأخرى من شدة مرارة ما يوجد في فمها لم تعطه إجابة
أنزلت عيناها على يده التي وضعت على يدها ثم شعرت بـ ثغره يوضع على خاصتها و من شدة صدمتها فرقت شفتيها و قد حصل على حلواها
« كما توقعت ، الطعم مر »
كان يتحدث و كاثرين لا تزال مشوشة و كيف له أن يسحبها بكل بساطة حتى قالت تتعلثم
« ماذا .. ماذا حدث ؟ »
إلتفت لها جونغكوك مبتسم و لم يجبها على سؤالها يمد لها حبة حلوة بـ طعم البرتقال
بدأت تأكل و تناست تتلذذ بها و جونغكوك عاد تركيزه على الحاسوب يعمل فـ هو قد أصبح رجل أعمال الآن و ذلك لـ تشجيع عائلته له و يحتاج إلى أن يشهر نفسه بـ أعماله الناجحة حتى يحصل على قدر كبير من العمال ~
عكس كاثرين التي لا تزال تدرس و لم تفكر بـ العمل و لم تضعه في بالها أبدا ~
•
بـعـد أيـام
الإبتسامة تشق وجهها بعد أن سجلت في السنة الجديدة و هي سنة تخرجها ~ ، تمسك بـ الأوراق التي أعطتها إياها الجامعة ، خرجت منها و هي تعلم أن جونغكوك ينتظرها في الخارج فـ هو قد كان رقمه قبلها و حصل على كل شيء
نظرت حولها و لم تجد شيء ~ ، ربما أتاه ظرف طارئ ~ ، وضعت الأوراق داخل حقيبتها و أخرجت علبة العصير ترتشف منها فقد أنهكها التعب و الطقس لا يزال حار
خرجت من الجامعة و لا تزال ترمي عيناها على الأماكن التي من الممكن أن يكون فيها فـ من المستحيل أن يرحل دون أن يعلمها أو يرسل لها رسالة أو مكالمة
تقدمت خطوة و إذا بها تسمع صوته الهادئ و كما أنه شجار حاد يحدث ، وقفت مكانها تستمع لما يدور و كما يبدو يـان لم يسأم و لا يزال خلفها رغم أنها لم تراه لـ أشهر طويلة
« عديم التربية مثلك مثل التي إختارتك »
لحظة صمت دارت و رفعت حاجبها لـ قول يـان و يبدو أنه ينتقم فقط ، تنفست بـ هدوء لـ إرتياحها منه ثم خرجت تضغط على العلبة ترى يـان يعطيها بـ ظهره و جونغكوك يراقبه بـ برود و لا يكلف نفسه عناء الرد عليه أو حتى محاورته فـ هو يكره هذا النوع من البشر ليس ضعفا منه ~