~بِسْمِ اللّٰه~
•
« جونغكوك ، ماذا أصابك ! »
الهمس و الحدة تتغلغل مع نبرتها ، بينما المعني كان يضحك و يستمتع مع توترها ، تتقلب في فراشها و لا تشعر ببطنها و كأن هناك عصافير تدغدها
« و من العنق أنزل بـ قبلاتي إلى بطنك ~ »
زاد يهمس لها و بـ نبرة خاملة يحدثها ، بينما كاثرين فرقت ثغرها و تحلت بالصمت تحاول أن توازن ثغرها و لكن من شدة خجلها أغلقت المكالمة و لم تواصل الحديث
و جونغكوك لا يزال يضحك و وضع الهاتف جانبا و أغمض عيناه ينام أيضا
اليوم الموالي ظلت على حالها محرجة و لم تستطع حتى إمساك يده بسبب الأفكار التي زرعها بـ رأسها ليلة الأمس ، لم تعد تستطيع رؤيته بـ طريقة طبيعية
بينما جونغكوك لا يزال يشخر من تفاعلها المضحك ، هذا مجرد حديث و لم يطبق أي شيء مما يقوله ~ ، هو على العموم لن يفعل شيء فهو يفكر بـمستقبلهما معا و لا يزالان طلابان لهذا لن يفسد حياتهما
لكن أحب اللعب معها كأي رجل يتحدث مع حبيبته بـ هذا الأمر ~
توقفت عن السير حين شد يدها فـ إرتعشت بـ أكملها و أمالت رأسها إليه قائلة بـ توتر
« ماذا ! »
وقف خلفها و شد رأسها بـ كفيه و جعلها تنظر أمامها قائل
« لا تجبريني على حملك و رميك إلى أبعد مكان ! »
« حاول إن إستطعت »
نطقت كأنها تستهزأ به لكنها حملها سريعا على كتفه تحت صراخها حتى ينزلها لكنه أبى و سار نحو بيتها مردف
« ماذا لو رآنا والدك و نحن بـ هذه الوضعية ؟ ، محرج أليس كذلك ؟ ~ »
« أعدك لن أقول شيء ، أنزلني جونغكوك ! »
« لن أفعل ! ، أصبحتِ غريبة ! ، أين كاثرين التي يتحدث عنها الجميع ! »
« تحتك ! »
قالت دون وعي و كأنها تسخر منه و الآخر وسع عينيه من قولها و هل يجدر به أن يضحك ~
ثواني و صرخت متألمة بـ سبب قرصته جهة فخذها
« ما هذا اللفظ ! »
« أردت كاثرين على وجهها ! ، لما قرصتني هذا مؤلم ! »
عبست و إرتخت معالمها و حتى جونغكوك إبتسم ، و ها هو جعلها تقف بعد وصولهم لـ لبيت ، تخصر أمامها و أردف يراقبها مبتسم