18

859 82 18
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« جونغكوك ، ماذا أصابك ! »

الهمس و الحدة تتغلغل مع نبرتها ، بينما المعني كان يضحك و يستمتع مع توترها ، تتقلب في فراشها و لا تشعر ببطنها و كأن هناك عصافير تدغدها

« و من العنق أنزل بـ قبلاتي إلى بطنك ~ »

زاد يهمس لها و بـ نبرة خاملة يحدثها ، بينما كاثرين فرقت ثغرها و تحلت بالصمت تحاول أن توازن ثغرها و لكن من شدة خجلها أغلقت المكالمة و لم تواصل الحديث

و جونغكوك لا يزال يضحك و وضع الهاتف جانبا و أغمض عيناه ينام أيضا

اليوم الموالي ظلت على حالها محرجة و لم تستطع حتى إمساك يده بسبب الأفكار التي زرعها بـ رأسها ليلة الأمس ، لم تعد تستطيع رؤيته بـ طريقة طبيعية

بينما جونغكوك لا يزال يشخر من تفاعلها المضحك ، هذا مجرد حديث و لم يطبق أي شيء مما يقوله ~ ، هو على العموم لن يفعل شيء فهو يفكر بـمستقبلهما معا و لا يزالان طلابان لهذا لن يفسد حياتهما

لكن أحب اللعب معها كأي رجل يتحدث مع حبيبته بـ هذا الأمر ~

توقفت عن السير حين شد يدها فـ إرتعشت بـ أكملها و أمالت رأسها إليه قائلة بـ توتر

« ماذا ! »

وقف خلفها و شد رأسها بـ كفيه و جعلها تنظر أمامها قائل

« لا تجبريني على حملك و رميك إلى أبعد مكان ! »

« حاول إن إستطعت »

نطقت كأنها تستهزأ به لكنها حملها سريعا على كتفه تحت صراخها حتى ينزلها لكنه أبى و سار نحو بيتها مردف

« ماذا لو رآنا والدك و نحن بـ هذه الوضعية ؟ ، محرج أليس كذلك ؟ ~ »

« أعدك لن أقول شيء ، أنزلني جونغكوك ! »

« لن أفعل ! ، أصبحتِ غريبة ! ، أين كاثرين التي يتحدث عنها الجميع ! »

« تحتك ! »

قالت دون وعي و كأنها تسخر منه و الآخر وسع عينيه من قولها و هل يجدر به أن يضحك ~

ثواني و صرخت متألمة بـ سبب قرصته جهة فخذها

« ما هذا اللفظ ! »

« أردت كاثرين على وجهها ! ، لما قرصتني هذا مؤلم ! »

عبست و إرتخت معالمها و حتى جونغكوك إبتسم ، و ها هو جعلها تقف بعد وصولهم لـ لبيت ، تخصر أمامها و أردف يراقبها مبتسم

My Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن