~بِسْمِ اللّٰه~
•
« كاثرين هل تتزوجين بي ؟ »
فرقت شفاهها بـ صدمة تشعر بـ يده تلامس خاصتها يمسدها لها ، رفعت رأسها ترى عيناه لـ ربما يسخر منها !
« جونغكوك لا تمزح معي ! »
ردت بـ توتر و حرجة و الآخر نفى و هو متأكد من ردة فعلها هذه ، لا يزال ثابت ينتظر عودة وعيها و ها هي نزعت العقدة من بين حاجبيها قائلة من دون شك
« موافقة ! ، بالطبع أنا كذلك ! »
إبتسم جونغكوك حتى أصبحت عيناه على شكل هلال و إرتدا الخواتم ينظران لها ثم ألصقاها يرا القلب بينهما ، مد جونغكوك يده حتى تمسكها كاثرين و ها هو نطق
« عندما أتخرج سـ أهتم بـ العمل و حين أتأكد من الوضع سـ أتحدث مع والدك لا يمكنني الإنتظار أكثر من هذا ! »
أومأت كاثرين و أخيرا عل فهمها مبتغاه لكن لا تزال تشعر بـ بعض التوتر كونهما لا يزالان صغيران في السن لكن لطالما جونغكوك تقدم فهو واثق من الأمر و هو شخص واعي و ليس ذا صاحب طفولي ~
توقفا أمام بيتها و ها هي إحتضنته تودعه و دخلت ، بينما جونغكوك أكمل سيره بـ مفرده
دخلت كاثرين و السعادة تغمر قلبها و بـ نفس اللحظة كانت السيدة بارك تنزل من الدرج ، تقدمت منها كاثرين و قد لاحظت الخاتم بـ يدها إبتسمت السيدة بارك قائلة
« حبيبتي ما هذا ؟ »
نظرت كاثرين إلى الخاتم مبتسمة و تحدثت
« قال حبيبي كل من يسألك أخبريه أنكِ ملكي ~ »
« أوه ~ »
نبست السيدة بارك بـ إعجاب و كاثرين قبضت يداها سعيدة ، تفاعلت السيدة بارك مع إبنتها تضحك ثم تركتها تصعد ، تنهدت بـ ضيق فهي كانت تظن لا أحد سـ يتقدم إلى ابنتها إلا و فيه علة
و لكن فجأة ظهر هذا الفتى و علم جميع ما تعانيه و لا يزال رفقتها لما سـ تقف بـ وجهها و تفسد حياتها ~
إبتسمت في النهاية و ذهبت تكمل روتينها اليومي ~
•
بـعـد أربـعـة أشـهـر
جلست على الكرسي جانب السيدة جونغ ، شعرت بـ الإحراج كونها و لأول مرة تجلس بـ جانب أم حبيبها ، ألقت عليها التحية ثم نظرت للأمام فـ اليوم مهم لـ حبيبها و هو يوم تخرجه و هذه الشهادة سـ يعمل بها