~بِسْمِ اللّٰه~
•
السعادة تغمر قلب كاثرين و أخيراً أتت العطلة الشتوية ، ترتدي قميص صوفي بلون الأسود و سروال قطني دافئ تحوم حول غرفتها تنتظر ردا من جونغكوك بعد أن أخبرته بالمكان الذي سيلتقون فيه
و الآخر كان منشغل بالعمل فهو آخر يوم له هذه العطلة و سيأخذ إجازة حتى يعود من الرحلة مع عائلة كاثرين ، إبتسم في وجه آخر زبون ثم جلس يخرج هاتفه يرى رسالة محبوبته
و لما ليس كذلك ~
مر شهرين على آخر الأحداث معهما و فيها إستطاع تحديد مشاعره و لكن لن يعترف لها بعد ، لا يزال يرى الوقت غير مناسب للإعتراف ~
رأى رسالته فأومأ على المكان و إبتسم على حماسها و رغبتها في هذه الرحلة و كتب لها
{ اليوم كان ممل }
قرأت كاثرين ما كتب و إستغربت من رسالته فهو تفاعل بشكل قلب على المكان المطلوب بمعنى أنه موافق عليه و غير حديثه
{ لما ؟ }
{ لم أرك اليوم بطوله }
شعرت بالخجل من رسالته و كانت ستجيب لكن صوت المكالمة التي صدرت و كانت صاحبتها مينغ ، تركت رسالته معلقة و أجابت على مينغ مردفه
« مرحباً »
« أهلا كاثرين ، كيف حالك ؟ »
« بخير ، هل أنتِ كذلك أيضا ؟ »
« بخير ، هل أنتِ متفرغة في الغد ؟ »
« سأسافر مينغ ، هل حدث شيء ؟ »
« لا ، رحلة سعيدة ، أردت الإستمتاع معك فقط »
أومأت كاثرين و واصلت الحديث معها و جونغكوك كان لا يزال ينتظر ردها لأنها قرأت و لم ترد
مضى على ذلك ربع ساعة ، نصف ساعة و الآن ساعتين و لا شيء ~ ، حتى أن عمله إنتهى ، خرج من المركز و غطى شعره بالقبعة الملتصقة بالجاكيت يحمي نفسه من البرد
أخرج هاتفه و إتصل على تلك الفتاة يرى سبب تجاهلها الغير معتاد ، تأخرت قليلاً ثم أجابت معتذرة
« أعتذر ، أعتذر ، أعتذر ، نسيت الرد لأن مينغ إتصلت و رميت الهاتف بعدها ! »
صدر صوت ضحكاته الخافته و نبس يتعمد إخجالها
« هل أنا غير مهم لنسيان ردي كاثرين ؟ »