~بِسْمِ اللّٰه~
•
إبتسم و تجاهل ما قالت يحرك السيارة و بدأ يقول مردف
« ما دروس اليوم ؟ »
« جيون جونغكوك هل تجاهلتني للتو ! »
تنهد و نظر لها ثواني ثم عاد نظره للأمام
« حبيبتي جاوبي قبل أن أفعل أسوء ما فعلت بـ الأمس »
رمشت سريعا ثم نظرت أمامها تتذكر ما حدث في تلك الشقة من قبل و قد تمادى في لمس جسدها ، شعرت بـ الحرج و تحمحمت قائل
« أكمل آخر محاضرة أرسلتها لك »
أومأ و أوقف السيارة قرب المطعم يشير لها بـ النزول فـ هو يعرفها أكثر من غيره و لا بد أن الجوع أرهقها
دخل كلاهما للمطعم و جلسا على طاولة فارغة ينتظران النادل لأخذ الطلب
و هذه المرة بدل أن يجلس أمامها جلس جانبها ~
رتب لها طبقها و قدم لها كوب الماء تشرب تحت نظراتها المحببة إليه
دقائق و تم وضع الأطباق و أول ما باشرت به هو حبات البطاطا المقلية
تلذذت و هو يراها سعيد بـ تواجدها جانبه و أمسك الشوكة يملؤها بـ الخضر و قدمها من فاهها تأكل
لم ترفض و أي طبق يتواجد أمامها تتذوق منه حتى من أطباق جونغكوك ~
و جونغكوك يأكل بـ هدوء و ينظر حوله حتى عادت الروح لـ كاثرين و أردفت و فمها مملوء بـ الأكل
« ماذا حدث في الإجتماع ؟ »
« قررنا بعض الأمور المهمة للمشروع و تاريخ البدء ، حين نبدء سـ نقرر نجاحه أو فشله »
همهمت موافقة ثم عبست مردفه
« اليوم مينغ أيضا فكرت بـ العمل الذي ستنضم إليه بعد التخرج ، أنا لا أعرف أين سأكون حتى ! »
« ما الشيء الذي تحبينه و لما إخترتي الحقوق من البداية كاثي ؟ »
سألها بينما يأكل و هي تفعل كذلك و قالت تشعر بالإرهاق
« فعلت ذلك لأن الدراسة فيه سهلة لم أفكر بـ مستقبلي »
« الأمر ليس بهذا التعقيد ، أنا معك ، تخرجي و سأجد الحل معك ~ »
إبتسم و كانت تنوي تقبيله لكن تذكرت أنها تأكل و ربما جهة ثغرها ملطخة ، كانت ستتراجع لكن مد جونغكوك شفاهه أيضا و قبلها جانب شفاهها ، إبتعد قليلا يراها ترغب بـ المزيد فـ عاد إلى تقبيلها و لو لم يكونا وسط المطعم لـ تمادى أكثر مما هو عليه ~