~بِسْمِ اللّٰه~
•
إبتسمت بعد ظهور النتائج و قد نجحت بأول إمتحان لِهذه السنة ، رمت الهاتف جانبا و لم تكلف نفسها عناء السؤال عن نتيجة جونغكوك فهو بـ التاكيد ناجح و تركته حتى ينهي عمله و سيتصل بـ نفسه لأنه لم يتصل بها دليل على ضيق وقته
إستدارت جهة الرخام تكمل تحضير العشاء لأن والداه قد خرجا لـلتسوق هذا اليوم و تركاها هي من تتكفل في البيت
أدارت الملعقة في الحساء ثم ملأتها تتذوق إن نضج ، إمتعضت ملامحها بـ سبب نسيانها لـلملح و ها هي أضافت الكمية المطلوبة و أومأت على طهيها ~
بينما في ذلك المركز كان جونغكوك يهتم بـ تحريك مشتريات الزبائي على الآلة الحسابية و يخبرهم على السعر ، بعد ذلك تقدم شاب و خلفه زوجته كما يبدو و طفل صغير يتوسط كرسيه المتحرك الخاص بالأطفال
كان الصغر باد على ملامحهما و بينما هو مشغول بـ الحساب كانت الفتاة ترى هاتفها ثم قالت مبتسمة تحادث زوجها
« حبيبي لقد نجحت أيضا ~ »
إبتسم الشاب لها و نظر للطفل الصغير و دنى منه قائل
« ماما نجحت يا صغيري ~ »
إبتسم الطفل على مداعبة والده له ثم تقدم يحمل المشتريات داخل الكيس و رحلا ~
و جونغكوك رغم أن العمل لم يتوقف عنده لكن عقله لم يتوقف عن التفكير ، صغيران في السن و تزوجا و يحظيان بـ عائلة لطيفة ~
تلاعبت الأفكار بـ رأسه و ها هو بعد ساعات من العمل خرج مرهق ، أخرج هاتفه يتصل بـ كاثرين و الأخرى لم تتأخر و أجابت سريعا كأنها تنتظره
« حبيبي لقد نجحت ! »
قالت و السعادة تغمر نبرتها فـ تذكر قول الفتاة الزبونة إلى زوجها ، إبتسم جونغكوك منبس
« بـ الطبع ستنجحين ، حبيبتي الجميلة ذكية ~ »
إبتسمت بـ دفئ على حديثه اللطيف و عاد يتكلم
« سـ أمر جانب البيت ، حين أتصل بك أخرجي أنا مشتاق لك كثيرا ~ »
« أسرع ، أنا أنتظرك ! »
أومأ و أغلق المكالمة يسرع في خطواته كما أخبرته ، ربع ساعة و وقف على الرصيف أمام البيت و إتصل بها ، خرجت حبيبته تسير بـ خطوات سريعة و إرتمت في حضنه و الآخر لم يكفى عن الإبتسام و أحاط جسدها الصغير يضمها إليه منبس بـ إرهاق