🖤🦋آسير عينيها🦋🖤

🥀الجزء الرابع🥀

🥀🖤الجنون في رماد عيونها يهون🥀🖤

الفصل1:
          🍷أصابتني لعنة عيناها الرمادية كنت المنتصر وهزمت في فتنتهما…!🍷

___الجزء 4 ______:

فأحد القياطن لي كانت تابعة للمشفى من أجل علاج مرضى الفيلاج وعلى أحد الأسرة كانت ناعسة عليه بنت صغيرة عينيها البريئة مراقبين حركات سجى لي واقفة حداها كتعبر ليها الحرارة نطقات البنيتة بنبرة طفولية عامرة حماس
البنت : دكتورة نتي زوينة و ضريفة بزااااف حتى انا منين نكبر بغيت نولي طبيبة زوينة بحالك

ضحكات سجى بخفوت وحطات يديها على شعر البنت كدوز يديها عليه ونطقات بنبرة هادئة
سجى : انشاء الله منين غاتكبري غاتولي طبيبة حسااان مني و نولي انا نجي عندك داويني ...صافي؟

كلام سجى خلا ملامح البنت يتبشرو وعينيها يلمعو بشكل زوين حركات راسها بالايجاب بسرعة بفرط حماسها
البنت: صافي تافقنا

بعدما كملات مع البنت لي كانت هي اخر المرضى عندها فاليوم جمعات ادواتها فواحد الصاك و تاجهات عند أكرم لي كان مزال غارق فالخدمة و ابتسامتها الهادئة مزينة شفايفها الكرزية كيف عادتها
سجى(بهدوء): اكرم غانخرج نكتاشف شوية البلاصة

هز راسو فيها من بعد ما كانو عينيه على لبرا لي كيعمرها بدوا ،حرك راسو بهدوء و عاود شاف فشنو كان كيدير بتركيز
اكرم : تسناي نكمل غي مع هاد الناس لي بقاو ليا و نجي معاك

عينيها كانو متبعين حركات يديه،حركات راسها بالسلب كتهز الصاك على كتافها
سجى : لا لا ماشي مشكيل ماغانبعدش بزاف ماغاتكون ساليتي حتى نكون رجعت

حط لبرا فوق لبيرو صغير لي قدامو كيتنهد ،حط يديه على كتلفها و تحنا لمستواها كيشوف فعينيها لي واخا ضلام المصابيح لقليلة ما نقصوش من جماليتهم و سحرهم
اكرم (بقلق) : ردي البال لراسك

ابتاسمات ليه مطمناه وخرجات كتمشى سااهية فالمنطقة لي هي فيها و لي لاول مرة تشوف بحالها، رغبتها وحبها  للطبيعة خلاها تنسى راسها و تخرج من حدا الناس كتبعد وعقلها مرفوع

خطوات كتار و طريق طويلة مارداتش ليهم لبال حتا لقات راسها فوق واحد الجبل كيطل على الفيلاج كاامل
منظر ساحر  زوين وكيبين الفيلاج بطريقة اقل عنفا و تهمشا من قبل ،كيعكس المباني البسيطة لي عاطية جمالية للطبيعة لي حداها
وسط داك المنضر دات العيون الرمادية تسحرات، مستمتعة بداك الهدوء و الريح الليلي لي كيضرب فوجهها و يطير خصلات شعرها

ماسخاتش ترجع و فضلات تكمل نزهتها غافلة على اكرم لي رد لبال انها تعطلات و بدا كيتشطن عليها ،دازت كتر من ساعة و صوت الكلاب البرية هو لي كان المنبه لي خرجها من سهوتها ،ضورات عينيها فالارجاء ظلام دامس مخلي لعين تشك فانها اصيبت بالعما ،تنهدات كاتلعن فراسها و سرعات فخطواتها راجعة ادراجها ،وسط حركتها السريعة توازنها اختل اتر جسم ضخم اصطادمات بيه رجليها ،سرطات ريقها بخوف و نزلات عينيها ببطئ كاتقلب وسط داك الضلام على شنو عكلها ،يديها لي بدات كاترعش تخشات فجيبها و جبدات تيليفونها ،و باستعانة من لبيل قدرات تشوف داك الجسم الضخم لي كان طايح على كرشو مغيب شهقات بخوف وتحنات  بسرعة حاطة يديها على كتافو كتحركو و تمتم بنبرة خافتة
سجى: خويا كاتسمعني

جراتو من كتافو معافرة معاه باش تشوف وجهو وقلباتو على ضهرو ،ملامحها لي عليهم آثار الخوف تقلبو لصدمة فور ما استقرو عينيها على  جنبو لي كان كامل مغطي بالد.م زفرات النفس كتحاول ثبت راسها وتعرف اش عندو هزات يدها كضرب فوجهو بصقلات خفاف حتى بدا كيزير على عينيه دليل بلي راه فايق ولكن مقدرش يحلهم

قفزات بالزربة و عينيها لمعو بفرحة حطات يديها على وجهو ونزلات حدا ودنو كتهضر بصوت خافت
سجى:خويا كاتسمعني  (مع راسها) بففف حتى ريزو ماكاينش هنا نصوني على اكرم يجي يعاوني

وقفات و بدلات موقعها من قدامو لجيهة جنبو لي كينزف هزات ليه التريكو بحدر و يديها التانية مزال شادة فتيليفونها مصوبة الضو ديال لبيل ناحيتو
لمعة شيء حديدي خلاها تهز حجبانها باستغراب و توسع عينيها بصدمة فور ما شافت السلاح التاني لي كان تم بلعات الريق بخوف وضارت كتحل فالصاك ديالها وكتجبد داكشي لي غاتحتاج باش تعالجو

سجى: عارفا هادشي يقدر يجبد ليا لمشاكل و لكن منقدرش نخليك تموت

تاج لي وعيو بدا كيرجع ليه بسبب لمساتها  زير على عينيه كيتعافر حتى حلهم  وجاو نيشان على وجهها لي كان ضارب فيه شعا ديال الضو
حانية راسها جيهة الجرحة كاتحاول تنظفها  من الدم و ملامحها مامفسرينش واش ديك التخنزيرة الصغيرة لي دايرى سببها التركيز او الخوف لي كاتحس بيه
زاد ميل راسو مصغر عينيه فوجها الملائكي بيض وصغير وعينيها لونهم رمادي فااتح كتبان فيهم لمعة خفيفة دالدموع الخلعة لي مسيطرة عليها ،عينيها كانو بحال شي نافدة صغيرة جراتو لعالم سحري مختلف لي مسيطر عليه جمال الغموض و الاسرار ،نظراتها و عينيها كانو مغريين بكل معنى الكلمة خلات رغبة غريبة تشعل فصدرو انه يزيد يتعمق فاعماقهم و يفهم سرهم العجيب ،كانت اية فالجمال وجها الملائكي كايخليك تحس بالراحة والامان غمض عينيه مزير عليهم وعاود حلهم باش يزيد يشوف فيها بلاما ينتابه لقا راسو سااهي فيها ،جمالها بريئ وهادئ لدرجة ماكتسخاش منو العين بلا مايحس وبصوت خافت نطق "angel" وفنفس لحظة غمض عينيه ناعس بسبب البنج لي دارت ليه..