🖤🦋آسير عينيها🦋🖤

🥀الجزء الخامس عشر🥀

🥀🖤الجنون في رماد عيونها يهون🥀🖤

الفصل1:   
            🍷أصابتني لعنة عيناها الرمادية كنت     المنتصر وهزمت في فتنتهما…!🍷

___الجزء 15 ______:

عينيها بانت فيهم لمعة دليل على الدموع لي تعمرو فيهم ونزلات راسها مغمضة عينيها.. تاج شافها غاتبدا تبكي هو يشد ليها فيدها لي فوق الطبلة ونطق بنبرة هادئة حنينة
تاج : عارف شحال صعيب تفقدي واليديك سيرتو إذا كانو بزوج ولكن دموعك غي كيحرقوهم فنظارك هما غايبغيو يشوفو بنتهم هاكا همم

سجى حركات ليه راسها بلا وبقات على حالها من غير أنها حلات عينيها كتشوف فيديها لي شاد فيهم وهو كمل كلامو بنفس النبرة

تاج: هما غايبغيو يشوفوك فرحانة وعايشة حياتك فرحانة ماكانعنيش بيها صافي نسيتيهم ولا موتهم صافي تجاوزتيه نو بالعكس هوما ديما غايبقاو فقلبك خسك منين تكوني فرحانة ماتحسيش بالذنب ولكن خسك تقولي فراسك هنا كيشوفوني غايبغيو يشوفوني فرحانة اذن حتا هوما غايكونو فرحانين يعني فرحي و عيشي باش تفرحيهم

هزات راسها كتشوف فيه بنفس العينين المدمعين لي غير مازاد برز لونهم الرمادي بشكل خلا عينين تاج مايقدروش يفارقو عينيها..
بينما هي كانت كتشوف فيه وهضرتو كيعاود صداها فودنيها بديك البحة الرجولية لي لمسات فيها الحنية هضرتو خلاتها ترتاح وتبدا تهدن شوية مسحات دموعها وابتاسمات

سجى: عندك الحق خسني نكون فرحانا باش نفرحهم

حرك راسو بالإيجاب مبتاسم وفرحان بالراحة لي بانت فتقاسيم وجها وخاصة عينيها لي استرجعو نضرتهم المتيرة بعيدا عن الحزن
تاج: هكاك نبغيك وهاكا غايبغيو يشوفوك

نزلات راسها كتكمل فطورها فجو هادئ كل واحد وشنو شاغل تفكيرو كملو فطورهم وخرجو..
وقفات سجى قدام طموبيلها وشافت فتاج مبتاسمة
سجى: شكرا على كولشي اموسيو السليماني

زير على يديه لي ماكرهوش فديك اللحظة يحتاضنوها بكل قوة واكتفى بأنو يحرك راسو بهدوء
تاج: تهلاي فراسك ادكتورة و خليك ديما ضاحكة دموع ماكيجيوش معاك

سجى: سميتي سجى (مدات ليه يديها) صحاب ؟

شد فيديها مبادلها المصافحة كيحرك راسو بالايجاب وعض على باطن حنكو.. ملمس يديها الناعم شعل فيه نيران كتحرقو غير هو وصعقة كهربائية سرات فجسدو طلق منها ورجع كيمسح على وجهو و كيتنهد
تاج الدين(بنبرة هادئة): تاج الدين

بتاسمات ليه وضارت حلات طموبيتها وركبات قبل ماتسد الباب شدها وشاف فيها عاقد حواجبو بتسائل
تاج: سجى

هزات راسها كتشوف فملامحو لي كتبدل بين التانية والاخرى مخلينها تزيد تتوه وسط عمق تقاسيمو الغامضة والغريبة..

تاج: صحاب و ماعنديش نمرتك؟

مد ليها تليفونو قيادات فيه نمرتها كضحك غير كملات سد عليها الباب ورجع بلور مخلي ليها منين دوز بينما هي ديمارات وخزات يديها كدير ليه بايباي حتى غابت على أنظارو وبقا هو مدة مراقب الطريق منين دازت وكيتمتم بحروف سميتها بصوت هامس
تنهد براحة وركب حتا هو فطوموبيلتو والوجهة كانت هي قصر السليماني