🥀الجزء السابع🥀

8 0 0
                                    

🥀🖤الجنون في رماد عيونها يهون🥀🖤

الفصل1:   
            🍷أصابتني لعنة عيناها الرمادية كنت     المنتصر وهزمت في فتنتهما…!🍷

___الجزء 7 ______:

من بين أرقى المناطق فمدينة الدار البيضاء لي أغلبهم بملكيات خاصة كان قصر كبير وضخم أسوارو العالية رغم أنها حاجبة الرؤية الا أن الشوفة فيها كتوضح كمية الرقي والتميز ديال أصحابها قرب الاسوار كانو محاوطينهم الحراس دليل على أن اصحابو ناس ذا مكانة مهمة عــائـلــة الســلـــيـــمـــانـــي لي صدى سمعتها واصل لما وراء البحر..

كانو أفراد العائلة الاربع مجمعين على طاولة الافطار على رأس الطاولة كان كبير العائلة رشيد السليماني ذو 59 سنة صاحب الملامح الحادة كانت كاتوصل لينا صرامتو و جديتو لي كيتميز بيها  رغم تكميشات خفاف فجبهتو و بين حجبانو دليل على تخنزيرتو لي كانت انيس ليه فشبابو وشيابو دوز يديه على خصلات شعرو ابيض مصفف بطريقة انيقة متناسقة مع لكوستار لغالي لي لابس كيبين مكانتو العالية..
فالجانب الايمن كانت زوجتو و رفيقة دربو نعمة السليماني امراة انيقة بكل ما اوتي لكلمة الأناقة من معنى عيون زرقاء كزرقة السماء الصافية و شعرها لبرتقالي باين تحت الشال لخفيف لي مرمي فوق راسها بطريقة مهملة ولكن عطات لمسة خاصة لشكلها من ملابسها، جلستها وطريقة تعاملها وكلامها الرزين خدات لقب ملكة العصر الفيكتوري بين النساء لي كيعرفوها، أغلب جرائد لموضة كانو كيكتبو على اناقتها لدرجة انها ولا ايقونة الموضة كيضربو بيها المتل بين النساء.. 
على يديها ليمنى كانت صورة مصغرة ليها لا تقل عنها جمالا اروى السليماني شابة ف 22 من عمرها شعر برتقالي فاتح و عيون خضراء كاتخلي كل من راها يغرق فبحر الاندهاش لما تحمله من إثارة مصحوبة بلمعة البرائة فنفس لوقت..
مقابل معاهم شاب فالعشرينات من عمرو فهد السليماني الابن الاوسط، ملامحو نسخة طبق الاصل من رشيد  حروفو سوداء و عينيه مزيج ما بين العسلي و لخضر عاطيين لنظرتو سحر من نوع خاص شاب وسيم من جميع النواحي ملامحو حرشن بحال شخصيتو القاصحة لي كاتبان غير من حجبانو السوداء المقطوبة..

وسط هدوء الجو وصوت الفراشط والكيسان تضاف ليهم صوت رشيد الخشن لي كسر كاع الاصوات كان مسيطر على لجو عينيه كانو على فهد موجه ليه كلامو..

رشيد: فهد ماعندكش شي خبار على خوك ووقتاش ناوي يجي لمغرب

حطات الفورشيط فاش تدكر اسم ولدها البكر الموضوع كان قاهرها و فراق ولدها خلا فراغ كبير داخلها شافت فرشيد بعيون دامعة و صوت مصاحباه رجفة بسبب لبكية لي حابسة
نعمة : توحشت ولدي ارشيد عامين دازت على اخر مرة شفتو و صوتو فتيليفون راه مامقنعنيش

رشف من كاسو دالقهوة و رجع ضهرو لور كيشوف فباه بنظراتو الحادة المعتادة نطق بصوت خشن مميز وبنبرة هادئة مخلية اي واحد يركز مع شنو كيقول بلا هواه

فهد :ماعرفتش الواليد نتا عارفو كيف داير واخا نعياو نهضرو معاه ماغايجي حتا يقولها ليه راسو

شاف فمو لي عينيها مدمعين ابتاسم ابتسامة بالكاد باينة و حول نظرو جيهة اروى محاول يلطف الجو
فهد: اورى فحالا مابقيناش معمرين لعين لمدام نعمة اختي نوضي جمعي حوايجك نمشيو نغبرو عليها حتى حنا شي قرن يالاه توحشنا شوية

هزات راسها كاتشوف فيه مبتاسمة ابتسامة بريئة بحال ملامحها وحركات راسها  بهدوء بحال بصوتها لي بلكاد مسموع
اروى : عندك الحق اخويا انا كرامتي مابقاتش كاتسمح ليا نجلس هنا و نسمع فهاذ الاهانة

نعمة لي كانت كاتسمع ليهم مبتاسمة لمزاحهم وتنهدات بخفوت
نعمة(بعتاب): ومحشمتوش غا قولو ليا ماتوحشتوش خوكوم حتا نتوما

عيون رشيد كانو متبعين للمحادتة مبتاسم ابتسامة خافتة هاد الجو العائلي كيخليه يحس براسو نجح فمهمتو كرب اسرة و أب وقدر يوصل لهم قيم العائلة ويرسخها فعقولهم

فهد حرك راسو بالايجاب مبتاسم فوجه مو ابتسامة صغيرة
فهد : وا الصراحة الواليدة توحشناه

شافت اروى فنعمة بنص عين حابسة الضحكة
اروى : واخا كيخلعنا بديك التغوبيشة ولكن خونا هاذاك نتقبلوه بتغوبيشتو

كملو فطورهم فجو من الضحك كيف موالفين هادي هي عائلة السليماني عائلة منساجمة واحد كيكمل لاخر و كيموتو على بعضياتهم شخصياتهم الحقيقة كاتبان غير داخل أسوار القصر او منين كيكونو مع بعضياتهم اما اغلب الناس كيعرفو على عائلية السليماني الصرامة و الغرور من كبيرهم لصغيرهم

🖤🦋آسير عينيها🦋🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن