الفصل الثالث عشر ـ امرأة في مأزق ـ

675 83 131
                                    

لنقم حربًا و سأقتلك بقبله
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

فتحت الباب بهدوء و حرس وهي تنظر لداخل بحذر لتجد الظلام يسود في الغرفه لتبتلع تلك الغصه التي تشكلت بحلقها بتوتر و تنظر فوق الفراش لتتأكد من نومه قبل أن تخطوا بقدميها لداخل وتتجه للخزانة لعلها تجد ما جاءت لأجله ولكن ما أن خطت خطوه أخري داخل الغرفه حتي أضاء مصباح صغير يوجد بالجانب الأخري ، ثبتت قدميها فوق الأرض وجسدها تصلب بشدة وأزداد إرتجافه لتستدير ببطء و رفعت رأسها تنظر إليه بأعين ملتمعه بالدموع المحتقنه وما أن وقعت عينيه عليه حتي صرخت بفزع و تراجعت للخلف بخوف و انظارها مثبته فوقه بصدمه

بينما الآخر يجلس فوق كرسيه باعدًا بين قدميه و يحتوي بين يديه على أفعي عملاقه :
" شغاله تبع أني منظمه ؟ "

بينما الآخر يجلس فوق كرسيه باعدًا بين قدميه و يحتوي بين يديه على أفعي عملاقه : " شغاله تبع أني منظمه ؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت له بتوسل وهي تهتف بتعلثم يملئه الخوف وعدم فهم لما يرمي إليه :
" باشا.. أنا... انا .. كنت .. جاي أتأكد.. أن كل .. حاجه.. تمام "

رفع حاجباه و أخفضهما سريعًا في إعجاب وهو يحل يده من عقده تلك الافعي قبل أن يضغط فوق زر من جهاز أسود صغير يوجد بجانبه لتسمع مع جعل الدماء تتجمد في عروقها
(
" انا لحد دلوقتي صابر عليك ومش عايز أذيك ، فين المعلومات الي طلبتها منك ؟ "

شعرت بالخوف يدب في أوصالها لتهمس بدون تفكير:
" هو مش بيقولي حاجه والله يا باشا علشان أقولك "

" انت عبيط يلا ولا ايه ؟ يقولك ايه ما تبحث في الملفات الي موجوده في خزانته يا حمار..الي طلبته يكون عندي اخر الأسبوع يأما انت عارف ايه الي ممكن يحصلك "
)

تيبثت قدميها فوق الأرض شاعره بالأرض تميد تحت قدميها و العالم يدور من حولها وكأن كل شئ ينهار فوقها هامسه بصوت ضعيف مهتز :
" بس أنت.. انت إلي قولتلي أسرقه "
أنهت كلامها وهي تفتحها عينيها على وسعهم وتتظر لكل شئ حولها لعلي أن ينجدها أحد من هذا المختل وهي تتذكر محدثته لها
Flash Back

وقفت عشق بجانب محمد في الاستقبال على قدم وساق منتظرين وصول ' فريد الزناتي ' ليقطع نظراتها للمكان حولها صوت رنين هاتفها لتجيب سريعاً ظنًا منها أنها والدتها وهي تبتعد عن محمد ولكن ما جعلها تتوقف وتنظر حولها بخوف صوت خشن يهمس بفحيح :
" انا عرفت إن إلياس سافر علشان يقابل فريد الزناتي في بلجيكا تجبيلي الشريحه منه قبل ما رأسك و رأسهم تطير "

بين براثن متملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن