مُقابلهَ

252 16 1
                                    

..

هلا؟، رجعت لكم برواية جديده بعد رواية حُب|tk، وهي، "اغَرقُني|tk"، روايه وقصه جديده مُختلفه جدا عن رواية حُب، لذلك اتمنى تقدموا لها حب كبير وتدعموها، الروايه جاهزه ومكتمله عندي لكن افكر أسويُ النشر كل احدَ وثلاثاء وخميس، وكل يوم من هذي الايام الثلاث بارتين، يعني احد بارتين ثلاثاء بارتين وهكذا، أو يمكن اخربط التنزيل لحتى اخليها تكتمل بأقرب وقت، يعني انزل بارتات بأيام غير أحد ثلاثاء خميس، سو استمتعوا واريد تعليقات لأي شئ تشوفونا، ونجمه اهم شي تقديرً لتعبي، الروايه طولت اشهر واني اكتب بيها، حرفيا بمجرد خلصت روايتي حُب" بديتَ اكتب بَـ اغَرقُني، سو استمتعوا احبكم.















في وسَط المدينة الكبيرة المزدحمة بالناس، أثناء السير في منتصف الطرقات، تكون الشوارع مليئة بالمارة ولا تخلو من الناس دقيقة واحدة، في وسط تلك المدينة، مدينة روسيا، يوجد مطعم كبير وغني جدًا فَاحش الثراء وكل ما يشتغلون بهَ مميزين،

يَجلسُ ذلك الفتى الاشقَر في مكانهُ المُعتاد اعمَل في إحدىَ مطاعمُ فرنسا الفَاخره ، نعم أنا اعمل هُنا مُنذ فتره رُبما لسنتينَ لكي اعطَي لوالدتي النَقود التي اجمعهُا هنا من اجُل العيش اجُاهد انا،

بوسط شرودي وانا انَظُر الى الامام اشاهد الحشَود الكبيره من الاشخاصُ الذين يتناولون طَعامهم بتِلذذ ليقتِحم احد الاشِخاص المُطعم يمَشي بِهدوء، ملمِحه بارده هادئه لا تعُبر عن اي مشاعر،

شخصً اول مره اراهُ هنا لربُما احدى الزِبائن الجَديده، شخص وكأن الرب نثرُ جميُع الحسُن بِبقعة وجهُ القشيبُ، لأراقبِهُ وهو يجلسُ بأحدى الكراسيُ هو قد اتىَ بمفِردهُ ليقُاطع تحدِقي مُدير المَطعم،

"تَايهيونقُ أذهب للزَبائُن الجدد بربمُا يرغبونَ بشيً الآن تحركَ"،

"حسناً"،
لأذهَبُ له اسَير بهدوءُ بثيابَي السَوداء الخَاصه بالعٌمل المَنقوش عليهِا أسميُ،

"تَفضل سَيديُ؟"،
ليرفع مقلتاهُ لي يَنظر لي ببرودَ من الاسِفل، ورائِحتة يارباهَ ما أجملها! رائحُتهَ كانتُ قويهَ من نوع رِجالي باهضِه يَحتضنُ جِسده بُنطال قُماشّي أسودُ واسعَ وقَميص شبه رسمُي اسود، شعَره الفَحمي مُنسدل وحلقهُ الذي يرتكُز أذُنيَ بحلقات سوداء ناعِمه، يَفرجُ ساقيُ ليتحدُث الانجليزيهُ،

"أتتحدَث الانجليزيه؟"،
سَئلنيُ ببرود ولا اعلم لم هَذا الانُ؟، لأعقد حاجبيَ،
"نعمُ، لماذا؟"،
"أنتَ فرنسي وانا روسيَ لذلك تَحدث الانجليزيه"،

هٕمهمت لهُ وانا انظُر لوجهه الحَسن لمحتُ ملامحه الفاتنهَ،
لأصدم لثوانِ عندما لمحت عيناهُ سوداء جداً تميل الى لون الفحم القاتِم فَريدهُ فائقةُ الجمال، تَاهت عيوني في بحور عيناهُ واختار قَلبي أن يغَوص فيغرقُ لاراه يَنظر لجسدي يقَرأ اسمي المٕكتوب على ثيابَي،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now