حُضن دافئَ

65 11 0
                                    



((((ڤوت وكومنت))))
استمتعوا،


























لتَمر الايام والاثِنان يلتقيان ويجالسان الآخر كثيراً تَطورت علاقتهم افضل من السابقَ كل مُنهما اعتاد على الاخرِ فجونغَكوكُ علم اين مكان مسكن الفرنسيُ هو قد زارهُ مرةً واحدهَ كون الآخر في شقتةُ دوماً كلما ضاقتُ عليه الأيام والشعَور بالوحِدهُ هو يوليُ هارباً للروسي يرَتمي بأحضانهُ متعطَشاً له،


لكن في الفتَرة الاخيُره تايَهيونقُ تراودهُ أحلامُ مزعجهُ وكوابيسِ مُخيفهَ بسبب مَوت والدتهُ وحادثتِها التي لا تَغيب عن مخَيلتهُ يضطُر الذهُاب لحضنهُ ومكِانه الدافئَ، يطرق الباب الثامنهَ مساءاً وبدونَ نبسِ اي حرفَ فور فتح الباب يرتميِ بحضنهَ وهو خائَفِ ويرتجُف،

"مابكَ تايَهيونقِ ماذا حصل؟"،
ليشد العناقِ اقوى،

"كَالعادة جونغكوكُ"،
يتمتم بحَضن الروسيُ، ليتنهد جونغكوك ويمشي بهَ الى الصالهُ وتايَهيونقُ بدأت دموعهَ بالنِزول فوق خديَ ،وجههُ شاحَب اكتئاب حادِ قد أصابهُ، ليردف جونغكوك بهدوء،

"وما يبكَيك؟، أليِس الحُزن قدِ زالَ؟، ستَلقى بعد مِن رحُلوا من إلاحبابُ أبدا وأرضُ الربَ واسعِهّ فكنُ في الأرضِ رحالا ولا تأسفُ على وَقتً أراكَ الحُزنَ أشكالٌ"،

لترتَجفُ شفتي الفرنسيَ ناطِقا بما يمَلئُ قلبهُ الحزَين، هو حزَين على تغييُر حالهُ المفاجئَ ليس بالشيء الكَبير موت والدتهُ مُقارنةً بَمعاناة صحتهُ وجميع مايَشعرُ به الآن من خَرابُ ونيرانُ حَدثت داخِلهُ،

"خُذني إلى ابعُد مَكانُ بكَ خُذني الى اجزائكُ المهمهُ خُذني الى جَوفُ روّحكَ وخبئنُي هُناكَ خُذني الى عيناكَ وأسكُني بِها خُذني الى حُضنكَ ودفئَنيُ هُناكَ خُذني الى يدكَ وتلمَسنيُ جيِداً أشعرنُي بدِفئكُ المُخدر المُريحَ خِذني الى عيِناك وبعُدها لنُغمضها ونَنام جونغكوك، جونغكوَكِ أنِا اعانَي سأموت بسبب شعورَ الاختناق بدِاخُلي والربُ، انتزَعُ ذلك الالمُ ارجُوك"،


بدموعه الغَزيرهُ وبكُائه التي اخذ صوتهُ مسامعُ جونغكوك وكلماته التُي اللقاهمُ نحو جونغكوك ليس بالشيء الهَين على قلب الرَوسي كيف يخِبره باحُضنني المُسني خَبئنيُ خذني لعينُاك، ليتحُدث بهدوء صوته الذي يَجعل من الفرنسي يسترَخي وسطُ آلمهُ،

"المَاضِي يُمكن ان يكون شاقاً جداً سواء كنت تُجلس بهدوء على مقَعدك في مُنزل او برفقة أصدقائك أو في مكانَ عملكُ او على سَريرك وأنتَ تتمنى لنفُسكَ ليلة سعيدهُ في نهاية اليومَ ستُضل أشباحَ الماضيُ تُطاردكَ وستبقى تذكركُ بكُل ماحدثَ فيه سيؤديَ ذلك الى بقائِك حبيساً في المَاضي، إذا أعطيتُ اي اهتمامُ لما تركتهُ خلفكَ فسوف تتعلق في ثغرهُ لا نهايه لها للخروجَ من هذه الثغرهُ عليك ان تتجنبُ إعطاء أشباح الماضُي اي إهتمام لا يمُكنك تغَيير ما حدِث في ماضيكَ واصل السُير نحو غايتَك فكَل ماحدث لك قبل فتُره هو ماضيَ لن يعُود فصحتكُ اهم من كُل شي موجود بهذا العُالم القذرَ"،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now