دِماءٌ،

48 9 0
                                    

(((((ڤوت كومنت)))))
استمتعوا،





















لمَ أشعر بنفسي عيناي ترى السوادَ فقط اسمع صوت بكاء الطفلهَ، الم اكن ميت أذن؟، من مات!!، دقائق لأفتح عينايَ وارى كمية الدماء التَي تتدفق أسفليُ،

"ماللعنه!!!!!"،
صرخت بمجرد رأيتي للمنظَر أسفلي، أيفرليَن يتدفقَ من عُنقها الدماء، نعم انهِا دماء عنُقها،

لأقترب بسرعه احَتضنهُا بقوه ودموعي انهَدرت على وجنتيُ بحراره،

"ايهتا الغبيهَ مالذي فعلتي!!!!، ايفرلين!!!"، "لايمكنك الموت ايها اللعينه، استيقظي!!!!"، "أيفرلين!!!!!!!"،

يحتضنها نحو صَدرهُ ويصرخ، ليتلطخّ هو وثيابهُ بدماءهَا، دموعي كانت تنزل هادئهَ لكني حزين جداً، لم اتمنى يومًا انها تموت، فقط اردتَ ابعادها بأي طريقهّ ولست الموتَ، هي انتحَرت بسببي، بسبب حُبها لي، أذن كم هي عاشِقه ألي!!!!!،

احتضنها واحشُر رأسي بعنقها، هي بلا نبض ولا حركهّ بمجرد ادخال الرصاصه بهِا رحَلت، انظر نحو الطُفله التي لا ذنب لها وهي تبكي وفقدت امُها امامهَا وللتو،

وَوالدها يحتضن امها الراحلهَ التي انتحرتَ وأنها حياتهِا ، يحتضنها بعدم استيعاب للوضع، يَداي ملطخه بالدماء وَ ثيابي أيضاً، أستقمتُ من على الارض وتركتَ جثتها هنُاك لأتصل على الاسَعاف لأخذهاَ،

أتت سيارات الشرطه والاسِعاف يحاوطَون المكانَ باشرطَه صفراءَ تدل عُلى أن هناكَ خطراً ما بالمكانَ، يخبروننا بعدم الاقتراب من المَكان، ليضعوا جثتها بكيس بلاستيكَ ليغَلقوا عليها ويضعونها في السياره،

ذهبت لحملُ الطفلهَ بين يدي ولأول مره اشغر بذلك الشعور ، لم استوعب ماحدث الى الانَ ايفرلين رحلت!، والى الابد!!، لم اكن احبها لكني لم اتمنى لها الموتَ، فَـ بأي ذُنبٌا قتلتَ وطفلتها بقيتَ يتيمِه، اقفَ يحققون معي الشرطهَ واخبرهم برؤية الكاميرات ليرونها وعلموا بأني بريئ،

أيفرلينَ قبل وفاتها جهزتُ واشغلتَ جميع الكاميراتُ لأنها تعلم بمجردُ موتها سَيحققون الشرطه مع جونغكوك كونهُ معيَ ويتهَمونهُ بأنه هو من قتلَني، لذلك حتىَ بعد موتي أنا اخاف على جونغكوك لا اريدَ من اتهام باطل يتهمونهُ ويكذبونَ دَلائلهِ الحقيقيهَ لكنهم بالطبع لم يصدقون لو لا الكاميراتَ الشغُاله،

نظروا لكل شيء من بدايتيِ منذ ان اتصلت بي واخبرتني بأنَ اتي لها والى حدِ موتها عندما اطلقُت النار عليهِا، ولحسن الحظَ ان الكاميراتَ كانت تظهرها بشكل واضح وصريحَ بانها من اطَلقت النار على نفسِها ليس احد غصبها او ازعجهَا بالتهديدِ،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now