مَوت

59 8 0
                                    



(((((ڤوت وكومنت)))))
استمتعوا،
























اسبوعَ مر وتايَهيونقُ مختفي لا اثر لهُ وجونغكوك استغرب الوضع لكن بقي هادئً يعمل على تصاميمهُ المُعتادهَ لكن لايُنكر القلق دَب قلبهُ فلماذِا اختفى هكذا فجأة؟، هل ياتُرى حصل له شيَ! الاسئله والامورِ السوداويهَ تدور بذِهنيَ لكنِ ها أنَا جالس اعمل عَلى صور وفيديوهاتُ تايَهيونقُ لاخَر جلسهُ خضَناها قبِل اسبوع هو لايحِتاج لتعديل حتى لكن انا تركتَ جلستةُ لأخر عارض لديِ لاتأملهُ دون شَي يعُيقني فأكملت العارضينَ وبقيت اتأمل الفرنسيُ براحه تامِه،

"اين قَد اختفيت ايها الفرنسي!"،
يتمتم وهو ينظر لصورِ تايَهيونقُ ليَنشرُ الفيديو الخاص بهِ،

"لا استطيع نشرهمُ حِتى ربمُا يرونهُ غيري! لكن ليس بيدي شيَ سحُقاً فهِو عارضُ لديَ"، وَربما تتسائلونِ لماذا لا تتَصل بهِ او ترسلَ له رساله؟، بل فَعلت اتصلت بهِ ولا ردَ وحتى رسائليُ منذ اسبوعَ تملئ محادثتُنا وَاخر رساله كانت قَبل ثلاثون دَقيقهُ وصلت لحدِ انني عَجزتُ لاصل اليهَ لانني لا اعلم اين شقتهُ هو فقط اخَبرنيُ بان شقتهُ قريبهَ من هُنا لكن لمُ يخُبرنيَ عن مكانهِا بالضبط لربما اذهب لهُ ان كنت اعلم موقعه واعرف لما قد اختفيت، اوليس أنتَ عارض لديَ؟،

لأنفي بخفهَ اَدخل دورة المياه اغسل وجهَي وأنّزل اتجه نحو المَطبخُ بهدوء اسيرُ لاخرج بثوانِ لان لا شهيهُ لي فقط اكتفيت بسكبُ النبيذ بكأسي واسترحَ في الصاله، عَقلي ممتلئ بذلك الفرنسيَ هل هو اعجِاب وسَيزولَ قريبً؟ او اننَي احِب.. لا مستحيل! هل حقا انا كَذلك؟ حتى انني لم اعرفه من مدة فقط عَندما رؤيتهُ في المطعُم ووقعتُ لحسُن وجههُ لفتنتَ جسدهُ لصوتهُ الطاهُر لبرائتهَ اللطيفهَ هو جميل نعم وفائقَ الجمال لكن خائف من انني اقعَ كُلي لهّ فقط الآنُ غير مُستعدَ لذلك،

وبرَودي اه بروديُ احاول التغيير من نفسُي امامهُ لكي لا يَظنُ بأنني بالكادُ اطيقهُ فَمظهري يُخبرهِ هكذا لكننُي لست كذلك ايها الفَرنسي! انا فقط انا فقط مَفتونً بكَ، لاتنهدِ احاول النسيان قليلاً فماذا لو تبادلنَا الادوار ايها الفرنسيُ فأنتَ المُشتاق وانا الغائِب!، انتَ المُفكر وانا كُل تَفكيرك!، انتَ الذي يَنامُ على املُ اللقاء ويتنَفس الذُكريات وأنا المَجهول الضائِع!، فانا لا استطيعُ اخِراجك من عَقليُ أنا مُخدر بكَ، لأصعدَ اجُر خطواتِي لغرفتي بمُزاج معكرِ احاول النَسيانُ لعل النَوم يريَحنيُ،





تَ

ذَهبت وحيداً إلى غُرفتيِ وأطفأت الانوارَ على أمل أن يخُف الضجيج، ولكنَ الضجيجُ لازَال يخُيفني فأدركتُ انهُ يخرج من قَلبي، ثم تغَطيت جيداً في سَريري وانا في صمتُ شديد فبدأت الوحدهَ تلتهمنيُ فَحضنت وسادتُي بعمقُ شديدَ على انهَا الشيء الوحِيد الذي تبَقى لدي ثمُ يليهُ بكُائاً حاراً مَريراً شَديداً على صِحتي الى شَروق الشمَس ثُم في الصباحَ نمتُ بجَرحي بعد كُل تّلك المَعاناةُ،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now