نفسيتَي مُتعبه

50 9 0
                                    

(((((ڤوت وكومنت)))))

استمتعوا،


































بعدَ أيامِ طويلهَ ها أنا وتايَهيونقُ نسيرُ في ظلمُةَ هذا الليلَ بَوسط الشِوارعُ لقدَ جاهدتُ كثيراً واحُاول اقِناعهُ ان نَذهبُ لمكانَ جديدُ يغُير من حالةُ النَفسيهُ لكنُه اعُترضَ بقوه واخبرنَي فقط وجودكَ جانبيُ يُرجعَ صُحتيِ وها انا لمَ اتركهُ منذ ايامَ طويلهُ احاول بكُل قوِتيُ يصبحُ على يديُ بخير حَتى اننِي اخبرُتهَ بزيارةُ طبيبَ متمرسُ لحالتِك العَصيبهُ وكالعادهِ ينفي ويهزَ رأسه ببكاءِ وانا اصمتَ لا ارُيد ازَعاجهُ بالحاحيُ المَستمر لكن مِاعساني افعَل وانا اراهُ يتعذبُ ويتجرعَ ألماً،


نَسيرُ معاً على حَافات احدى الشوارعُ الخاليهَ من الخطواتَ وهمساتُ الليلِ فقط نسيرُ بصحبةُ ظلها اسِفلُ المصابيحَ المَتشوقهُ لانارة طريقِ احدهُم ومن يَدري رُبما النور وسوادِ الليل متخاصِمان والضوء يُحاول اغاظتِة عُدنا نسيرَ في سواد مع انُطفاء المصابيِح حزِناً،

اختفتُ ملامحهُ الفاتنهَ لا اغنيهَ ترى ملامحهُ ولاُ قطرات المَطر تتأمُل مدامعهُ، اراهُ ينظَر أرجاء الليلَ يميناً ويساراً وانا هادئ جداً بجانبهُ وهو الهدوء يحُاوطَ هالتهُ وفقط يسير وانا اسير معهُ الى الا مَعلومُ فقط نَسير مع السوِاد المؤدَي للساعه الثانيه عشر ،

توقفَ قليلاً وانا هدَءت بجانبه اترقب مايفعلهُ لينُظر إلى السَماء بدهشه مع استَسلامُ دموعهَ للهبوطِ ليهطُل على خديهَ وجونغكوك رأىَ دموعهُ تلطخَ وجهُ مُجدداً ليمسكهَ برقهّ ويهم بمسح وجهُه ويقفُ امامَ جسده مباشرً،

"لاتبكَي عيناكُ ستتحسنُ قريباً اعدكَ، فلا يوجدُ شيءً مستحيلَ او شيءُ قد لا يُصلحَ امرهُ ويعيدّ كما السَابقُ فقط ارأفُ بحالَ قلبكّ ولا تجَعل السواد يخيمُ علىَ بياضُك، لاتتسخَ بالطاقه السلبيهَ وانا من اخرجكُ منها قليلاً لاتَمسها اترُكها وحَسب"،

لينظُر لي ويهمس مرتجَفاً،
"نَفسيتي مُتعبه، أخشى فَقدانك كَثيراً أخشى ان اعيِشُ حياةُ خاليهَ منِك، ان يُمر وقتِيّ دونكَ لا أريُد ان نصبحُ غرباءَ كالسابقَ فانا اعتدُ عليكَ وانت الوحيدُ من تبقى معيَ لا أريد ان يُحل مكانك احداً لا ارغبُ بعيشُ حياةَ أنتَ لست بها "،

"ومن اخبركَ انني جيدُ ليس سيءُ؟، اتأخذ طباعُ عن شخصُ غريبَ فقط عاملكُ بهذا الشكُل لأيامُ؟"،

"حتى وان كنتُ سيءُ ستكون جيد بمرور الايامَ، لكني اراىُ كِل شيَ الا صفة السيءَ بكَ لا توجدُ"،

"انهُرت وحديَ وساندتُني وانا فقِط ماذا لك؟، عارضُ! نعم انني عارض لديك لا اكُثر وانت فعلت معي الكَثيرُ كيف لك ان تخُبرنيَ انك سيءُ!"،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now