سَريرُ أبيِض،

57 8 0
                                    



(((((ڤوت كومنت)))))
استمتعوا،


























أجابِوا بذات النبره والوقتَ متزامنينُ بأجابتُهم، لتمُرمش أيفرليَن عدة مرات غير مُستوعبهَ لما نَطق بهُ الواقفُ ينظرَ لها ببرودَ،

"مالذَي قلتهَ؟"،
تهمس بِهمسُ منصَدم،

"كما سمعتيَ، وماذا تقصدين بزوجكَ؟، هو لم يتزوح حتىَ وايضا اخبرنيُ بكم انهُ يحبنيَ ولا لهُ غيريُ من اين اتيتِ له زوِجه؟، اتَتذكرينُ عندما اتيتِ لمنزلهُ ورأيتنيُ هُناك، اجل انا اعُيش معه منُذ فتره ونتبادلَ الحبُ، لذلك لا تطُاردي الرجالِ الذين لم يرَغبون بكَ ويركلونكُ بعيداً كجوَنغكوك مثلا؟،"،

أجابها تايَهيونقُ ببرودّ وهو ينظر لملامحهَا بكم انها تَغيرت كما لو انِها سمعت اقوى خبرَ بحياتها واظنَ انها كذلك ها هو الخبر اتىَ يومهُ،

لا تزُال تحتُ صدمتها واصدمها اكثر هو حدِيثهُ البارد الذي يحمل كُره دفيَن وغيرة قاتلهَ، لتعودُ من صدمتها وتنطقُ،

"اتعني انتَ انتَ وجونغكوك بَعلاقة حُب؟، صديقكَ جونغكوك الروسيَ!!"،

ليجيبها وهو يُمسك الكعكهِ المُزينه بأسم حبيبهَ من ورق الذهب القابِل للأكلُ،

"نعم هو ذاك الرجلُ الروسيَ، والان ابتعدي عن طريقيَ ليس لديُ ما اهدره معكَ"،

ليسير خطوات ويعودَ يهمس لها،
"وايضا ابتعدَي عن جونغكوك لانهُ ليس من صالحكَ ملاحقُته"،

يعود يخطو خطوتينَ لتدير جسَدها له وتنطقُ بأبتسامه خبيثهُ منتصره،

"حبيبكَ تلك الذي تتباهىُ به انا حامل منه لتعلم ذلك"،
ليقف ويدير جسدهُ لها بأبتسامه مضحكه، "يالك من مضحكه وغبيهَ، اجل اعلم انك حامل ليس وكأنَ جونغكوك معك ويتفحصكَ يطمئن عليكِ هل انت بخير ام لا، لكن الحقيقه انهَ لا، لا يأتيك ولا حتى ينظر بوجهكَ وكأنك خردهَ مرميه ليست لها قيمه!"،

يتركها تحت صدمتها ويُغادر، صدَمتها التي هي الحقيقه المره لها، الحقيقه التي تُرفض تصديقها والتفكير بها، تَقبض على ثيابها والكعكه بيدِها تزفر بغضب وتتوعدَ لجونغكوك،


"اقسم سأريك ايَها العاهَر جونغكوك"، 
لتبتسم بخبثُ وعيناها مَليئه بالغضب،
"وانت ايها الاشقر اقسمَ لأجعلك تتوسل بي لأعادة جونغكوك لكَ، وان لم افعل ذلك فقط رصاصه واحدهُ برأسه امامكَ ينطرح بدماءهُ اسفلي"،
لتأخذ خطواتها الى سيارتها تقودَ نحو المنزلُ،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now