طَاولةُ وعارٍ، اريدكَ

65 9 0
                                    



(((((ڤوت كومنت)))))
استمتعوا،
























غادرت بسرعة بعد أن تأكدت من دخول تايَهيونقُ إلى الحمام، قدت السيارة بسرعة وعروق يدي ممسكة بمقود السيارة بقوهَ، ركَنت السيارة بشكل عشوائي في جوف الليل، نزلت منها لأضغطُ زِر الجَرس سمعت خطوات تتجه نحوي لأرتدي هالهَ باردة وفي داخلي براكين تثوَر،

فتحتَ الباب لأدخِل وأمسكت بيدها واردِف ببرود أريُها هاتفي،

"ما هَذا؟"،
تنظر إلى الهاتف ثم إلى يدي التي تمسك بيدها ثم تعود إلى وجهي،

"هل أنتِ حامل؟"،
لتَخفض يدهَا تِنزلها من يديَ، هادئِه، بلَ صاخِبه بطَريقة هادئة، وصف الهدوء لايَليقُ بها، كانت باردة، ولمعت عيناهِا حزينًا، فأجابة ببرودَ،

"اجلسِ لنتحدثُ"،
لم اجُادل معها لأنني لا أستطيع التحدث معها كثيرًا، لا اطُيق الحديث معها طويلاً، جلست بهدوء ونظرت إليها، انتظرهُا تجُيب على الفوضى والكارثة،

"كما رأيت أنا حامل، ومن منَ؟، منكَ ياللروعهَ"، تبتسمُ بهدوء وتصفق بخفهَ بيدها، كَورت عيني وشفتيَ مفتوحهُ قليلاً لحدقُ بها وهي تتحدثَ وتبرر تشرح الموقفَ، تحدثت دون أن أفهم هذا الحمل المفاجئ،

"كيف حملتي وأنا مارست معك الجنس مرة واحدة؟"،

"اتساءلُ مثل الشيء تعلم؟، لا أعرف، أنا حامل والأب أنتَ"،

ثم دحرجتُ ظهري لخلف الاريكهُ وتحدثت بهدوء مريب، وكأنه يحلل كل كلمة تقولها،

"كيف يمكنني أن أصدق أنك حاملَ وحامل مني؟"،

همست لي بثقة واضحة،
"مستشفى؟، تحَليل؟، وسنعرف من منا يقول الحقيقة"،

"أنا أيضاً؟ هل عليَ الفحصُ؟"،
"ألا تريد أن تعرفُ أنني حامل وأنني لا أكذب؟، ألا تريد أن تعرف من خلال الفحوصات أنك الأب وليس شخصًا آخر؟، اذن تَعال معي غدًا وانظر إلى المستندات الطبية التي احتفظتُ بها الطبيبه معها للتأكُد، ومن ثم نعمل تحليُل دم وحمُض نووي ليثبتَ بأنك الاب الحَقيقي"،

غادرت هذا المكان بعد مَفاوضات حادهِ وحَديث قاسِ، وأنا في حالة من الارتباك أثناء قيادتي إلى المنزل وكان عقلي يدور لا أريد أن يحدث هذا كيف يمكنها أن تحمل وَفقط مارست الجنس معي مرة واحدة!، هل هي تكذب؟، إذا كان الأمر كذلك فلماذا قررتَ اخذي إلى المستشفى وأخبرتني أنها واثقة جدًا من كلامها؟،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now