(((((ڤوت كومنت)))))
استمتعوا،الثامِنه صباحاً
نزلت من غرفتي من الأعلى متعثراً اترنحُ بسبب النعاس الذي ما زال يحيط بجسدي وجفوني، رغم أنني استحممت لمدة ثلاثين دقيقة إلا أن آثار النعاس لا تزال عليّ،
لم أنم جيدًا الليلة الماضية بسبب جونغكوك، يعانقني كثيرًا وبعمق، يتحدث معي في العديد من المحادثات وكأنه ليس جونغكوك البارد، لقد تغير فجأة، نعم لا يزال باردًا لكن اعترافه لي كان بالمَرصاد، وكأنه كان يحمل ثقلًا على كتفيه ليحرر نفسه من هذا الضيق المزعج ويصبح بدون تفكير في نفس الشيء الذي يُشغله دوماً، الثقل كأنَ على عاتقهُ بِكيف سيعترف ويتخلص من ثقل تفكيره،
يعانقني ويداعب جسدي بأصابعه، ويقبلني كثيرًا، يقبلني ويمتصني ويلعقني طوال الليل وكأنه جائع، جائعَ على شفتاي، لم يتمرَد على انش من جسديُ، فقط تَقبيل، وبادلته نفس الشيء بجشع، احتضنُ وجهه، فخذاي تحيطان بخصره، لم أشبع من طعم شفتيه، كالحلوى القديمة التي لا يتلاشى طعمها مهما امتصصتها، شفَتيه ممتلئهِ كَحبات الكرزُ ناعمهَ ورديهَ،
نزلت إلى المطبخ واستمعت إلى جونغكوك وحركاته في الداخل، وصوت ارتطام الأكواب، وأصوات الأطباق الموضوعة على الطاولة بشكل منظم، حييته بفرح ووجه مبتهج،
"صّباح الخيرَ حبيبُي"،
نظر إلي بصدمة طفيفة تتشكل على وجهه، وابتسم على نطاق واسع وكأنه لا يستطيع أن يصدق ما كان يسمعُه في تلك اللحظة، وبهذه السرعة نادانَي حبيبي!، ليجيبني بصوته الرجولي الأجش،
"صباح الخير أشَقري!"،
اجلس على الكرسي وهو يفعل نفس الشيء، بعدِها يَنطق بابتسامة لعوبهَ وَيسكب الشايُ في الكؤوس،"كيف تشعر؟"،
أجاب على سُؤال جونغكوك وهو يعض شفتيه بإحساس لذيذ دغدغ نبضه وأسفل معدته،"لم أتوقع أن أتذوق هذا الطعم اللذيذ من قبل، أحببته وأريده كل يوم وكل ثانية وكل دقيقة وكل ساعة"،
ضحك جونغكوك عليه، وأومأ برأسه مسَتسلماً، انتهى من سكب الشاي ونطقِ،
"حسنًا، سأجعلك تتذوق أفضل ما يمكن، ولكن ليس بعد"،
يبدأ تايهيونغ بتقطيع الخبز بينما يتحدث إلى جونغكوك،"حسنًا، متى إذن؟، أنا لا أحب الانتظار"،
"أنتِ شديدَ عدم الصبر اشَقر، لا تتحمس كثيرًا، سأجعلك تبكي كثيرًا، ستبقىّ شهَقاتكِ بصدرك حتى اليوم التالي، وسترتخي ساقاك حتى اليوم الثالث بمعنىَ ستعُرج ثلاث ايامَ"،
YOU ARE READING
اغَرقُني|tk
Romance"مُكتمله" "أغَرقُني جونغكوك أغَرقُني حُباً وقبلاً شدنَي نحَوك واحتضن كُل حواسي، دَعني أسقط بين ذراعيكَ وَشاركني أنفاسَك، أذبني بحُمم لسانكَ قبلني كما لو أنكَ لم ترى النعيمُ قط سوى في شَفتاي، غازل جسدي بلمساتكَ، مرر بصمات أنمالكَ في كل أنشً على جسدي...