عِلاماتَ عُنقك؟!،

58 8 0
                                    





















لينبسُ تايَهيونقُ وهو يبعث بهاتفهُ،عيونه داخل الهاتف، لم ينظر لغير ذلك عندما اردف، مما جعل الاخر ينصدمُ يبتلع طعامهُ بهدوء وينظر لهُ يمُثل الثبات لكن هو انصدمَ بكيف علم تايَهيونقُ بذلك من اخبرهُ!!!! ،

"اليومَ ذهبت لشركتكَ وموظفينكَ اخبروني هو خرجَ منذ ساعات؟، اين كنت تتكسعِ وانا اطهو لكَ هنِا وتارك عملي؟"،

"كيفَ علمت؟"،
جونغكوك نطقها بأستغرابَ مما ادى للطرف الآخر ينظر لهَ ويترك هاتفه، جونغكوك مستَغرب من الاشَقر فاليوم مختلف جداً عن باقي الايام هادئَ وربما بارد؟،

"لاشيء فقط أتيت لشركتكَ اردت مقابلتك هناكَ واخبارك عنَ امراً ما لكنك ليس موجود هناك"،

تايَهيونقُ كان طبيعي جداً ينطقَ بطبيعته ليس بشكَ حتى لكن جونغكوك تلبسه البرودَ مرةٌ اخرىَ اجابهُ،

"وما هو الموضوع المهم الذي جعل منك تأتي لشركتي بدل الإتصال بي"،


ليلوي تايَهيونقُ شفتيهُ متحدثًا،
"لا فقط اين كنت، وسأتحدث عن امري لاحقاً"، ليرتشف جونغكوك من كأسه ويجيب ببرودَ،


"اخبرتك مع رجلَ تصاميم"،

"لا يهمَني، فقط اريد منكَ ان تخبرني هل ما افعله صواب امَ خاطئ"،

لتهدء دواخل جونغكوك عندما تايَهيونقُ سَئله ببرودهُ، وجونغكوك كان يَظنُ هدوءهُ وبرودهُ هذا كان يظن انه يشكَ به، جونغكوك لا يخاف ولا يخشى شيءً هو انكر ما فعله مع تلك المتسخهَ فقط لا يُريد التحدثَ بهذا الامرَ لا علاقه له بتايَهيونقُ ويلوث مسامعهُ،

افتعل تلك الفاعله الشنيعه فقط لعدم ظهورها له مره اخرى وعدم اضرار تايَهيونقُ معهُ، ربما تعلم لاحقاً بوقوع جونغكوك للاشَقر وتجن جنونها وتفعل شيءَ يضر الاشَقر فهي لديها رجال كُثر، هم يعجبهم اللواتي الذينَ لا يمتلكن قيمه ذاتيه وجسديه لذلك يتراكضون خلفها فقط يقضون معها الوقت،

لا اعلم حقا بكيف هي لا زَالتُ ضيقهَ ورجالها يفوقون المئه وفوقها!، لربما تحرضهم على تايَهيونقُ، بعدم اعطائي لها فرصه لأحبها وتتهم تايَهيونقُ بسرقةُ جونغكوك منها ليحبهُ هو ولا يحبها هيَ، لأبتلع بهدوءَ وأجُيب،


"ماذا ستفعل لتخبرني بأمرك؟"،
يجلس تايَهيونقُ متحمس يترقب اجابة الروسيَ فورما يخبره،


"اشعر بان كلامك لي سابقًا صحيح، بأني لا استطيع إنجاز عملين بوقت واحد، وانا لا استطيع الذهاب للمطعم، اعلم ان عملي كعارض لا اعلم لما متوقف لربما لديه اسهال معوي لذلك توقفَ؟، لكني لا ارغب بشغلي هناك نادِل غير راغب بذلك رغم حبي لهُ، لكن اشعر بأن شغفي تلاشى"،

اغَرقُني|tkWhere stories live. Discover now