YOUR MINE.: 15

17.8K 373 111
                                    

الخامس عشر : لنتبادل المنفعه.

_

وضع يده على ضهري يمنعني من النهوض، ادرت راسي لكي انضر له، كانت الغرفه مضلمه ولكن استطيع رؤيه وجهه بوضوح من خلال الاضائه بفضل المصباح الذي على الجانب.

_اعتقد انني قسيت عليك قليلا.

اردف بنبره هادئه وهو ينضر نحو مؤخرتي العاريه، ارجعت راسي ودفنته في الوساده اشعر بالأحراج، قشعر بدني على ملمس اصابعه البارده على جلدي.

_اردت ايقاضك ولكن قد استيقضتي وحدك، هل ألتمك؟.

نبس بقلق اخر كلمته ويده تستمر بتدليك جلدي بلطف، ابتسمت باتساع لحسن حضي انني ادفن وجهي بالوساده.

_لا لم أتالم.

بل جلدتني، وضعت وجهي على جانب الوساده انضر له بل اتأمله، كانت تتشكل عقده بين حاجبيه ولكن لمحه من الرضا تعتلي وجهه وهو ينضر الى جلدي.

_ماذا تفعل؟

همست بخفوت انضر الى صدره العاري وعضلات بطنه تلك التي تبدو كقطع شوكولاته بيضاء مربعه الشكل، سانقض عليه حقا.

_اضع بعض الزيوت، لتخفيف تورم جلدك، استطيع رؤيه طبعات اصابعي جيداً.

ختم كلمته بنبره مغروره وكانه انجاز، نضرت نحو الساعه التي بجانب السرير، كانت الثالثه فجراً.

_هل نمت؟

ابعدت خصلات شعري الملتصقه على جبيني، التقت ملقتيه بخاصتي، كان ينضر لي بعمق وابتسامه صغير على ثغره.

_لم استطع النوم.

ابعد بصره عني، هل يتجنب النضر لي ام انا اتخيل؟.

_هل انا السبب؟

نبست ما جال في بالي، توقفت يده لبرهه ولكنها استانفت ما تفعله، انه يتحاشا النضر لي مره اخرى.

_لحسن حضك انك استيقضت كدت اوقضك.

صفع مؤخرتي بخفه قبل ان ينهض، لم استطع قمع ابتسامتي.

_لماذا؟، هل هنالك شيء؟

قلت بفضول انضر لملامحه، اقترب من الخزانه التي على اليسار.

_انهضي بسرعه قبل ان يفوتنا المشهد.

اخرج قميص ابيض اللون كبير، انه ملك له بالتأكيد نضرا لحجمه، اقترب مني وامسك يدي وجعلني انهض، انزلت راسي بخجل لانني عاريه تماما.

YOUR MINE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن