الفصل السابع عشر: خطف.
_
للحضه لم اعرف كيف اتنفس، كانت عيناي متسعه بصدمه وجسدي متجمد بالكامل، لا يمكن ان يتكرر موت احبائي مره اخرى.
كان يقف امامي يضع يديه في جيوب بنطاله وملامحه خاليه من اي مشاعر، ولو حتى تعبير صغير لا يوجد على وجهه.
_هل جيمين مات؟
همست بصوت مهزور وعيوني بدأت تدمع، ازداد بكائي حينما اومئ لي، وضعت يدي على فمي غير قادره على استيعاب هذا.
_تعرض لتسع طعنات، وجميعها في اماكن خطيرة، لذلك لم تكن له فرصه للعيش.
نضر نحوي ببرود، كان يرفع حاجبه اثناء حديثه.
_خسر الكثير من الدماء ولقد توفي.
كنت ابكي الأن كالمجنونه جسدي يهتز مع كل شهقه مختنقه تخرج من ثغري.
_لقد حدث هذا بسببي، كل هذا يحدث بسببي.
فتح الباب فجاه وكان تايهيونغ، نضر نحوي بصدمه، اقترب مني بسرعه وامسك كتفاي.
_ڤالوري، ماذا حدث لما البكاء؟
اقتربت من تايهيونغ وعانقته وانا ابكي.
_لقد مات جيمين مات بسببي.
وضع يديه حوله وربت على ضهري بهدوء، حينما لم استمع ردا منه تاكدت ان هذا يحدث حقا.
_انا اسف لهذا، اسف لخساره صديقك.
امسكت قميصه وانا ادفن راسي بصدره، لقد تبلل بالفعل من شده دموعي.
_لا بأس بالبكاء كما تعرفين.
جذبني نحوه واعتصرني بذراعيه بعناق مريح، ولكن عناقه لا يضاهي عناق رجلي جيون.
_لو لم تتحركي كما اخبرتك لما حدث هذا.
صدح صوته البارد الى مسامعي انا لا اشعر باي شيء في صوته.
_لقد حدث شيء وتاخرت بالمجيء ولكنك كالنمله لا تثبتي مكانك.
هل يوبخني الأن بينما صديقي مات لتوه، هذا رجل مختل.
_ولو كنت لم تتاخر لما حدث هذا أيضاً.
ابتعدت عن تايهيونغ ورمقته بحده، كان يمسك سيجارته بين السبابه والابهام ويستند على الطاوله.
أنت تقرأ
YOUR MINE.
Romance[ S e x u a l c o n t e n t +18 ]. اعتقدت انه قد عاد الى كوريا الجنوبية لأجل قضيه قتل متسلسله حدثت في مكان أقامتي ولكن اتضح انه يشغل ذهنه بأرتكاب الخطيئه معاً التي ادمنها جسدينا. _سيد جيون هل ترانًي كعاّهره أيضُاً؟ _إنِّ كنت أراكِ كعاهّره لما كن...
