التفت اتاش خلفه من حس بااحد يهرب ورفع سلاحه بسرعه يلحقه واطلق طلقه في الهوا عشان يوقف لكن ماوقف التفت له الشخص يطلق جنبه وكأنه متعمد مايبي يصيبه لكن اتاش اطلق برجله مما كان السبب في انه يطيح تقدم له اتاش يمسكه يبعد القناع عن راسه وتجمد بمكانه يشوفها سميه وقف بسرعه عنها ووقفت سميه تشوف يرجع للخلف وهو يهز براسه باالنفي ينطق وهو يرجف: كيف!
ناظرته وماتدري ليه تحرك بداخلها مشاعر الأم نسيت تهرب نست كل شي حتى الألم رجلها ترفع كفها امامه تبي تتقرب منه تنطق وهي ترجف ابداً ماتوقعت لقائها معه كذا: اتاش؟
رفع كفه يرجع للخلف بنفور منها ينطق وهو يصرخ: كيف قالو لي انك متي شلون
هزت راسها باالنفي تغمض عيونها تنهمر دموعها بخفه: اسفه
ضحك بسخريه وهو يغمض عيونه ويرجع يفتحها يتمنى انها وهم يتمنى انها الأن تختفي
التفتت يمين ويسار همست قبل لا تهرب: اسفه يمه!
ركضت تهرب وطاح اتاش على ركبه بعدم استيعاب، امه الي قالو له ماتت من حزنها عليه ماتت من قهرها عليه كان يتمنى انها حيه لكن وش التمني دام انه الأن يعرف انه امه ارهابيه ويعرف انها مزوره اسمها من"امل" ل"سميه"
وده الأن يذبح امه وبعدها يذبح نفسه ولا يعيش ها الألم وبدون استيعاب منه ومن شروده تماماً رفع السلاح على راسه بخفه يغمض عيونه مايدري هو بأيش يفكر كل الي يشوفه امه وموقفها معه الأن استوعب كل شي من صرخ عليه علي عشان ينزل سلاحه من على راسه وهو يرفع كفوفه يهديه!
"عند العيال"
بعد ركض اتاش خلف الرجل على حسب ظنهم لحقوه لكنهم مع الاسف تأخرو وقفو بذهول يشوفون اتاش على ركبه ورافع سلاحه على راسه والواضح لهم انه ابداً مو بوعيه تجمدو بمكانهم خافو يروحون ويطلق على نفسه صرخ علي يوقفه ولف اتاش بسرعه وعيونه الحمرا ووقف على رجله وهو يرجع للخلف والسلاح على راسه ويرفع كفه لهم مايدرو هو وش يسوي كل الي يشوفه الأن امامه المرأه الي مسكها هاربه هي من الاساس "امه"
تقرب منه علي من غفل اتاش يغمض عيونه يضرب السلاح من يد اتاش بقوه يتركه يطيح على الارض تنهدو براحه وفزو له من طاح على ركبه وعلي امامه مسك وجهه وهو يهزه بخفه: اتاش وش فيك يااخوي وش صار ووين الرجل الي لحقته!
رفع نظره من الطاري وضحك بسخريه وهو يرجع يشرد عنهم: هربت!
عقد حواجبه علي ووقف يوقف اتاش معه على اقدامه وتقدم أوس جنبه يسنده من الجهه الثانيه مايدرون وش الي صار ووش الي فاتهم لكن كل الي يعرفونه انه شاف شي مايسره ابدا!
"نرجع للخلف"
وقت هروب سميه وقفت بمكان بعيد تراقب حركاته وفزت بتروح من رفع سلاحه على راسه لكن مسكها مروان وهو ينطق بسخريه: بتسوين تلعبين بدور الأم الخايفه وانتي الي خاطفه ولدك ومعذبته!
ناظرته بخوف وكل شوي تلتف خلفها تشوفه وسحبها مروان معه وهي تحاول تفلت ونطق مروان بتهديد: لو عرف انك انتي السبب بخطفه وش تتوقعين رده فعله!
نفضت يدها منه بقوه وهي تنطق: انا خاطفته عشان سبب مو بدون سبب وها السبب عشان مصلحته!
وقف مروان والتفت لها وبسخريه: سبب لو جا وقال لك وش السبب الي يخليك تضحين فيني كذا وش بتقولين له!
ناظرته سميه وكمل مروان: والله عشانك مو راضي تفارق اختك وماحصلت غير طريقه خطفك تفرقك عنها!
انهمرت دموعها بصمت وصرخ عليها: لا تبكين لاتبكين!
مسك ذراعها يسحبها معه لكنها فلتت يده بغضب وركبت السياره ومن شافته بركب هي نطقت: ماني نادمه ولو عاد الزمن بكررها مستحيل اخلي ولدي يكبر مع وحده مثل هذيك البنت!
سفها مروان واشر لسايق يمشي ومشى فيهم وناظرها مروان سرحانه تماماً ونطق: اذا تفكرين تلينين تراني مااستقبل!
ناظرته بسخريه ونطقت وهي تناظر عيونه: قلت لك وارجع واعيدها لو عاد الزمن بكررها ولا اخلي ولدي يكبر مع وحده مابيها!
رفع حاجبه مروان ونطق: والي تقولين عنها وحده اخته وفرقتيهم ووش فاد! ضحك بسخريه وكمل: والحين رجعو وخطفتيها على اساس تحرقيني قلب زوجها واخوها عليها لكنها رجعت لهم بخير وسلامه!
ناظرته وتجاهلته تماماً تفكر بكل شي هي ماتدري هو كره حقد حب انها تبي مصلحته لكنها تعرف ومتيقنه انه مراح يسامحها عشان اسبابها الي غير مقنعه ابدا!.
أنت تقرأ
"على عهدٍ حتى الموت"
Actionذبَلت انَواَر الشَوِارعَ وانَطفَى ظَي الحِروف يَلاِ ياقلَبي سَرينا ضاَقت الَدنياَ عليناَ
