12

516 72 23
                                    

" رماد - ١ - "

الرماد رمز للفناء و الإنتهاء ، رمز للألم و الحزن ،و تذكير بالعشق المحترق ، تماما كعشقي لك !

الرماد رمز للفناء و الإنتهاء ، رمز للألم و الحزن ،و تذكير بالعشق المحترق ، تماما كعشقي لك !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أجلس وسط حقل شاسع ، ديميتري متمدد قربي بينما يريح رأسه على فخذي .

نظراتي موجهة له و ابتسامة مشرقة تعلو ملامحي ،في حين كان هو يبادلني ذات الابتسامة.

صوت ضحكات صوفيا التي تركض حولنا في محاولة اصطياد إحدى الفراشات كان يملئ الأجواء .

كان كل شيء مثالي ، و فجأة من العدم ظهر جسد امرأة بفستان أبيض و شعر أشقر طويل تقترب منا .

و سرعان ما اتضحت ملامحها حينما وقفت على بعد بضعة خطوات منا ، كانت لحظات هادئة ...لحظات طويلة من الصمت المرير .

اكتفت الواقفة بالنظر لي بابتسامة بسيطة ، بينما ديميتري قام مكانه لقترب منها محتضنا إياها .

أجل كانت صوفيا ، زوجته، و من غيرها ؟

الصغيرة التي كانت تركض خلف الفراشات سارعت لاحتضان والدتها تماما مثلما سبق و فعل والدها .

" شكرًا لإعتنائك بهما لأجلي ، إيليت "

قالت صوفيا بينما نظراتها موجهة لي ، ثم إستدارت رفقة ديمتري و صغيرتهما لغادروا ، تاركين إياي بمكاني غير قادرة على الحركة .

بينما أردفت بصوت هامس و قد سارعت دموعي بالنزول : لكنهم عائلتي أنا أيضا .

و فتحت عيناي ، حدقت سقف الغرفة التي كنت مددة وسط سريرها .

لم يكن سوى كابوس بائس ، و أي كابوس هذا في حين أنه يشبه واقعي لحد كبير؟

فأنا بالفعل لن أكون فردًا من تلك العائلة ، و ما أنا سوى أم بديلة... و بالكاد حتى كنت زوجة بديلة .

استقمت بجسدي مستذكرة أحداث الليلة الماضية ، متذكرة تهديد ديميتري بقتلي أنا و من كان معي ، كيف أن كلماته كانت جادة للغاية و ملامح وجهه الفارغة من أي تعبير تؤكد بأنه فعلا كان مستعد لذلك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن