10

2.1K 130 26
                                    

" نهاية الطريق "

أفعالك قادت بيدي إلى طريق مسدود .

أفعالك قادت بيدي إلى طريق مسدود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
بينما أنا غارقة بأفكاري .

غارقة بديميتري ، و بتعلقي البائس به ، بضعفي و خوفي من فكرة الابتعاد عنه .

نعم لست قريبة منه ، و لكن لابأس بما نحن عليه حتى و لو كان أملا زائفًا أمنحه لقلبي .

لابأس ببقائي قربه حتى و لو كانت أرواحنا لن تلتقي ، لابأس إن كنت سأقع بحبه أكثر في حين يزداد شوقه لروح زوجته .

لابأس أن أعيش في الجانب المظلم من حياته... لهذا القدر أنا ضعيفة حينما يتعلق الأمر بعقيد قلبي .

صوت طرق الباب إنتشلن ي من بحر أفكاري الغير متناهية ، و جسد الشقراء الصغيرة قد ظهر من خلف الباب ، كان الحزن واضحا من خلال ملامحها الملائكية ، كأنها ليلة تحت عنوان الحزن و الأسى .

فتحت لها ذراعاي لتسير بخطوات متسارعة رامية بجسدها الصغير بحضني ، صوت مرتعش صدر من بين شفتيها : أبي قد وبخني لسرقتي صورة أمي من محفظته .

كلماتها جعلت من القلق يتسلل إلى قلبي ، ناهيك عن حزني عليها ، فكيف طاوعه قلبه أن يوبخ طفلته التي تبلغ من العمر بضعة سنوات فقط لأنها سرقت منه صورة زوجته المتوفاة ، أليست هي الأحق بها؟ ألم يكن عليه احتضان طفلته و مواساتها بدل توبيخها ؟ ألهذه الدرجة هو متلبد المشاعر؟ فحتى إذا لم تكن تفهم ما معنى أن تفقد أمها الآن، فبكل تأكيد سيأتي وقت و تصبح واعية ، و ستذكر ردة فعله ، بل و ربما سيؤثر فعله هذا على علاقته بطفلته مستقبلا .

من ناحية أخرى قلقت من أن تكون قد أخبرته بأنني أعلم أنها تعرف بشأن والدتها الحقيقية ، فإن أخبرته ذلك سيعني أننا قد وصلنا لنهاية الطريق بالفعل .

" هل أخبرته بأنني أعلم بأنك تمتلكين صورة والدتك و أنك تعرفين أن لديك أما أخرى ؟"

سألتها بينما أداعب خصلاتها الشقراء محركة أناملي بينها ببطىء ، عكس نبضاتي التي تسارعت من شدة خوفي من إجابتها .

الوتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن