"هيا يا شباب إنتهى التدرب اليوم...جاستن لقد كنت جيدا..أراك غدا.."يقول المدرب و هو يخرج من القاعة مع باقي الفريق فيما جاستن يقترب من سارة التي لم تتحرك من مكانها و يمد لها يده
تنظر له سارة بغرابة ثم تعطيه يدها ...تنهظ من على الكرسي و يأخذها جاستن أمام المرآت
"الآن أعيدي كل ما رأيتنا نفعله.."يقول جاستن
"ماذا.."تقول سارة
"ماذا ماذا...هيا ..."يقول جاستن ثم تبدأ سارة بتنفيذ الحركات و جاستن يراقبها ..
"توقفي..."يقول جاستن
تتوقف سارة
"أنت تحفظين الحركات و تطبقينها بشكل جيد..لكن ليس هناك إحساس فيما تفعليه يجب أن تشعري بالموسيقى ...لهذا صرخ عليك المدرب"يقول جاستن
"أنت ماذا تظن نفسك بعد ما فعلته في الخارج...هل تظنني سأسمع كلامك ....بالإضافة أنا دتئما ما أرقص هاكذا و لست بحاجة إلى نصائحك..."تقول سارة متعصبة
"حقا!!"يقول جاستن بإستفزاز
"نعم..أنت فقد وغد..غبي...كيف تقوم بتقبيلي؟ بوقاحة و تتحدث كأن شيئ لم يحدث...!!"تقول سارة مصرخة في وجه
"حقا...أنا وغد إذن ....حسنا كما تريدين أنا وغد...والآن أعيدي الحركة من جديد لأنك لن تدهبي من هنا قبل أن تتقنيها و تفهمي أن الرقص إحساس و ليس تقنيات..."يقول جاستن
"هل أنت مجنون.....ألا تفهم ؟؟...إبتعد من أمامي قبل أن أفقد أعصابي.."تقول سارة و تحاول الذهاب ليمسكها جاستن..
"لقد تعبت...أنا بحاجة لشخص يرجعني إلى وعي ..وأنتي الوحيدة القادرة على ذلك..أنا أعرف أنه صعب لكن أرجوكي ..إعطيني فرصة واحدة ..فقط واحدة سارة..أنا فقط أحاول التقرب منكي و انت تصدينتي"يقول جاستن بينما سارة تنظر في الإتجاه الآخر ثم تستدير و تقول
"و لماذا أنا"تقول سارة
"أقسم أني لا أعلم...لكن ما أعرفه أنكي الوحيدة القادرة على إخراجي من متاهة كنت محجوزا فيها لسنوات"يقول جاستن و تبقى سارة صامتة لوهلة
"إذا ظننت أن مثل هذه الكلمات ستجعلني أغير رأيي فأنت مخطأ و الآن أفلت يدي.."تقول سارة
ثم يفلت جاستن يدها
"تأكد أن هذه آخر مرة ستراني فيها...و إذا فقط حاولت فعل ذلك سأجعلك تندم يا جاستن بيبر"تقول سارة و تحمل حقيبتها و تخرج
فيما جاستن يجلس على الأرض
.
.
.
.
.
"أختي ...أختي ...كيف مر أول أيام التدريب هل إلتقيتي بجاستن وجه لوجه..تحدثي"تقول جيسي
فيما سارة تزيل حداءها و تصعد نحو غرفتها
" أمي ...ما بها سارة لماذا لا تجيبني.."تقول جيسي لأمها
تصعد الأم نحو غرفت سارة
"ما بكي..؟"تقول الأم لسارة
"لا شيئ...فقط متعبة قليلا..أريد أن أنام"تقول سارة
"لا أنا متأكدة أن هناك شيئ ما ...تحدثي"تقول الأم
"أمي أرجوك ..دعينا نتحدث غدا فأنا لا أريد التحدث الآن"تقول سارة
"حسنا..غدا نتحدث"تقول الأم و تخرج ...تغير سارة ملابسها و تستلقي على الفراش
#سارة
لقد سإمت من ذالك الشخص ...ما الذي يريده مني ...منذ أن رأيته في فرنسا و حياتي إنقلبت رأس عن عقب..لكن سأتأكد أن لا ألتقي به مرة أخرى
.
.
.
.
"سارة...سارة...إستيقظي..."تقول جيسي و هي توقظ أختها
"ماذا هناك...لماذا تصرخين"تقول سارة
"هيا..تعالي..شاهدي ما على التلفاز إنها مصيبة.."تقول جيسي و هي تجر أختها سارة من يدها و تقومها من الفراش
"حسنا...حسنا..سآتي...إبتعدي"تقول سارة تم ترتدي حداءها و تنزل إلى غرفة المعيشة حيت يوجد التلفاز لترى مذيعة أخبار تتحدث و بجانبها صورة لجاستن بيبر و هو ينقل على سيارة مستعجلات
"و هكذا قد بينت التحريات أن بسبب جرعة زائدة من المخدرات كاد المغني الشهير جاستن بيبر أن يفقد حياته اليلة الماضية لولا وصول سيارة الإسعاف في الوقت المناسب لإنقاذه..و قد بينت مصادرنا أنه نقل للمستشفى على الساعة الثاثة من اليل ..ونجهل حتى الآن مستوى حالته..."تقول مقدمة الأخبار على التلفاز
تبقى سارة واقفة مصدومة بدون حراك في مكانها
.
.
.
.
"سيد سكوتر ما هي حالة جاستن الآن..؟"تسأل الصحافية سكوتر و هو على باب المستشفى
"لا نعلم إلى حد الآن ...لم يصرح الطبيب بشيئ.."يقول سكوتر
"لكن...سيدي منذ متى و هو يتعاطى المخدرات؟"يسأل الصحفي...و يتجاهل سكوتر السؤال و يحاول دخول المستشفى مارا من الحشد الكبير الواقف أمام الباب.
يقترب سكوتر من الغرفة التي يوجد فيها جاستن...تقترب منه والدة جاستن
"سكوتر...سكوتر..أرجوك أخبرني أن إبني سيكون بخير..!!"تقول والدة خاستن و هي تبكي
"لا تخافي سيخرج الطبيب و يطمإننا عليه"يقول سكوتر...يخرج الطبيب فجأة من الغرفة ..يجري كل من سكوتر و والدة جاستن نحوه
"أخبرنا ....كيف حالة إبني الآن "تقول والدة جاستن
" للأسف إنه في غيبوبة الآن...بعد تلك الجرعة التي أخدها من الأعجوبة أن بقى حيا...وأظن أنها ليست أول مرة يتعاطى فيها المخدرات...على العموم سنبدل قصار جهدنا و ما عليكم إلا أن تصلو من أجله"يقول الطبيب و يذهب
ترتمي والدة جاستن على سكوتر و تنهال بالبكاء..
فيما خارج المستشفى مليئ بالصحفيين و الناس
أنت تقرأ
justin bieber love
Romanceقصة حب تدخل الى حياة اشهر و اهم نجوم البوب اﻷمريكي جاستن بيبر ، فتاة بسيطة تقلب موازين حياته