justin bieber love

قرار خاطئ

#سارة
لندن
"أميييي!أنا ذاهبة للتدريب.."قلت و أنا أرتدي حذائي أمام الباب
"حسنا...لا تتأخري على العشاء!"أمي من المطبخ
"حسنا..."قلت لأخرج من الباب لكن صوت جيسي يوقفني
"سارة!إنتظري...خديني في طريقك.."جيسي
"أين؟"قلت
"للمطعم الذي بجانب المدرسة لدي موعد مع صديقاتي.."جيسي
"حسنا...هيا بسرعة"قلت
"حسنا...أمي انا ذاهبة!"جيسي
"حسنا...لا تتأخري"أمي
خرجنا من المنزل نحو السيارة لنركب أنا و جيسي..
"أليست لديك مدرسة؟لتتسكعين مع صديقاتك؟"قلت لجيسي و هي بجانبي في المقعد الأمامي ترتدي الحزام
"فقط لأنك لم تعودي تدرسين نسيتي أن هناك أيام عطلة بالنسبة للذين يدرسون...إنها عطلة"جيسي
"آه...لكن حتى في العطلة هناك من يدرسون.."قلت
"أختي أرجوكي...أكره التحدث عن الدراسة في أيام العطلة..لذا هيا أسرعي و حركي السيارة.."جيسي
"هههه حسنا حسنا..."قلت لأحرك السيارة ..
"على ماذا تبحثين؟؟"قلت لجيسي و هي تبحث في دلاب السيارة
"أين هو ألبوم الموسيقي الذي كان هنا..لقد أعجبني المرة السابقة"جيسي
"لا أعلم...دعيني أرى.."قلت و أنا أبحث في الدلاب
"فقط أنظري للطريق ستقتليننا . "جيسي
"أظن أني وضعته في الغرفة و نسيته..."قلت
"حسنا..سأشغل الراديو فقط"جيسي و هي تشغل راديو السيارة و تضعه على إذاعة موسيقى...
"آااااااه...أنا أحب هذه الأغنية!!"جيسي مصرخة
"يا!! لا تصرخي كدت أدخل في حادث"
"أنا أحب هذه الأغنية You and me got a whole lot of history
So don't let it go, we can make some more, we can live forever "
جيسي و هي ترفع صوت الراديو و تغني معه
"جيسي إخفضي الصوت"قلت
"أووووه! لقد إنتهت هل أنت سعيدة؟"جيسي و هي تخفض صوت الراديو
"لنرى ما الأغنيى القادمة؟"جيسي و هي تصفق بيدها
"هههه أنت طفلة صغيرة.."قلت مقهقهة
المذيع:لقد كنا مع أغنية history لواندايركشن من ألبومهم الأخير....و الآن الأغنية القادمة أغنية إشتقنى لصاحبها الذي غاب عن الساحة الفنية منذ تلاث سنوات ....سأترككم مع أغنية love yourself ل جاستن بيبر.
لقد قال جاستن بيبر
كل مرة أسمع فيها هذا الإسم أشعر و كأن شوكة دخلت في قلبي...فجأة صعب علي التنفس...و فقدت السيطرة على المقود...
"سااارة!"جيسي مصرخة
لكن دعست على المكابح في آخر لحظة قبل أن أصطدم بأحد السيارات أمامي...
صوته الخارج من ذالك المكبر...يذكرني بكل نفس شعرت به و أنا معه ...لكني لا أريد سماعه لا أريد تذكره هذا مؤلم مؤلم جدا...
لم يكن من السهل علي العيش ببساطة في هذه السنوات الثلات التي مرت...لقد كنت أتجنب كل وقت و مكان قد يذكر فيه إسمه...لم يكن من السهل نسيانه كما لو يكن أبدا جزء من حياتي ...
لم يكن من السهل جرح مشاعره و تركه بتلك الطريقة...لقد ظننت أنه إذا فعلت ذلك سيعود كل شيئ كما كان ...
#قبل تلاث سنوات#
"سارة أنا أعلم أنك فتاة ذكية و ستفهمين ما سأقوله"سكوتر
"ماذا؟"سارة
"لقد تعرفت على جاستن منذ أن كانت لديه 13 سنة لقد كان فتى موهوب يعزف و يغني في الشارع،لقد رأيت فيه نجما لذلك ساعدته و أخدته لشركتنا...منذ و قتها كان جاستن يعمل لشيئ واحد و هو تحقيق حلمه بأن يكون نجما عالميا كبير...وقد نجح فعلا،لقد أصبح نجما عالميا،لكن هذا لم يكن سهلا...كثمن لتحقيق هذا الحلم جاستن تخلى عن طفولته،عن وقته مع عائلته،عن خصوصيته...لم يكن من السهل على طفل العيش هكذا لعشر سنوات...و اليوم حلمه يكاد يتحطم بعد أن عانى الكثير لتحقيقه...حلمه سيذهب هباء ...فقط من أجل شيئ صغير هكذا..."سكوتر لتقاطعه سارة بدموعها التي تنهمر
"شيئ صغير!؟نحن نحب بعضنا و هذا ليس شيئ صغير.."سارة
"لا صغير...بالنسبة لما سيخسره سيكون صغير...هل تعلمين أن الشركة التي يعمل معها ...وضعت له شروط قاسية في إتفاقية العمل معها؟ هل تعلمين أن بإمكانه خسارة كل ما ربحه طوال مسيرته؟كل شيئ أمواله...نجوميته...كل شيئ.."سكوتر
"لكن أنا و هو إتفقنا.."سارة ليقاطعها
"سارة...أنت لا تعرفين شيئ عن هذا العالم...إنه يبدو جميلا و كالجنة من بعيد...لكن هو في الحقيقة هو جحيم...جحيم إذا لم تخضع لقوانينه ستهلك...أنا أعلم أن جاستن لن يترككي مهما كان...أعلم...لذا أريد أن أطب منك طلبا سارة أرجوك ..أتركيه أنت!"سكوتر
"م...ماذا؟.....لا...أنا لن.."سارة ليقاطعها
"هل تظنين أنه إذا بقيتي معه ستحظيان بنهاية سعيدة!....لا سارة هذا لن يحدث لأنكما غير مقدران لبعضكما من الأصل....سارة لا تكوني أنانية و تدمري حياته...!"سكوتر
"لكن.."سارة و هي تبكي
"أنا أعرف نادي من أكبر نوادي الرقص في لندن و تحدثت معهم عنكي،و وافقوا على إنضمامكي لهم كراقصة رئيسة...إذهبي هناك أنت و عائلتك...و عيشي هناك،أنا سأقوم بتنظيم كل شيئ لكم ...فقط إذهبي و أتركيه ..."سكوتر
"ماذا!كيف تطلب مني هذا!!"سارة
"سارة هذا هو الحل الوحيد...فقد إختاري هل تريدين تدمير من تحبين للأبد؟أو إعطاءه جرحا خفيفا سيشعر به لوقت محدود و يختفي؟"سكوتر
"لكن.."سارة ليقاطعها صوت أمها من أمام باب الغرفة
"أنا موافقة!"والدة سارة
تنظر سارة لوالدتها بإستغراب
"لكن..أمي.."سارة
"إفعلي ذلك سارة...أنا لا أستطيع رؤية إبنتي هكذا...فقط إنسيه و دعينا نبتعد عن هنا ..."والدة سارة
"حسنا إذا سأقوم بتجهيز كل شيئ..."سكوتر و هو يقف
"شكرا ...!"سكوتر لوالدة سارة
"لكن أنا..."سارة
"فقط إعتبري كل هذا حلم ...و إنسيه...هذا أفضل لحياتك و حياتنا"والدة سارة
#...#
و قتها إخترت أن أعطيه جرحا يزول مع الوقت...
لم أظن أنني إقترفت خطأ كبيرا...لقد ظننت أنه سينساني و يعود لحياته...لكنه ترك كل شيئ...
ترك نجوميته..ترك جمهوره...كل شيئ
هل ما فعلته يومها كان خطأ؟؟
نعم أظن ذلك...لذا سأتعذب طوال حياتي من الداخل بسببه
"سارة!هل أنت بخير!!"جيسي
"أنا بخير"قلت
"أنا آسفة لم يكن علي تشغيل..."جيسي و هي تطفئ الراديو
"لا تهتمي...لقد فقدت التركيز فقط...لقد تأخرنا...لنذهب"قلت و أنا أحرك السيارة مرة أخرى...
#######
هذا هو البارت الأخير لليوم بتمنى يعجبك
و بعيد و بشكر كل إلي بيقرأو الرواية و يشجعوني شكرا!
love u <3