justin bieber love

" لا أعلم ما الذي تريد تحقيقه من فعل هذا...لكن أظن أنه لن ينتهي بخير"يقول سكوتر و هو جالس مع جاستن
" لماذا تقول هذا الآن...؟ " يقول جاستن
أنت تعلم ما الذي أقصده ...أنا أعرفك أكتر من نفسك و قصة الحب القديم هذه لن تمر علي"يقول سكوتر
" تمر عليك أم لا هذا لا يهمني...و الأفضل أن لا تتدخل في مثل هذه المواضيع مرة أخرى" يقول جاستن ثم يخرج
.
.
.
.
"يا إلاهي ...آحقا ما تقولينه...قال أنك حبه الأول؟؟!!"تقول جيني
" نعم.."تقول سارة
"يا إلاهي أنا لا أصدق ....إنه كفيلم ...لا بل كالحلم كم أنت محظوظة.."تقول جيني
" لا أعلم لكن شيئ في دخلي يقول لي أن هناك شيئ خطأ.." تقول سارة
"سارة..فقط إنسي و إفتح قلبك هذه المرة هذه فرصة تحلم بها آلاف الفتيات فلا تضيعينها.." تقول جيني
" لكن..."تقول سارة قبل أن تقاطعها جيني
" لكن لا شيئ...سوف تجهزي نفسك لكي تذهبي للموعد هل فهمتي..؟"تقول جيني
"حسنا..."تقول سارة و الحيرة بادية على وجهها
#جاستن
هل يا ترى ستأتي؟....دائما ما كنت آخد الأمور بسخرية لكن هذه أول مرة آخده بجدية ...أتمنى أن تأتي...
#سارة
آآه..هذا هو المكان،لكنه مليئ بالناس كيف سأجده...يا إلاهي أنا متوترة....

فجأة تسمع سارة صوتا يقول "مرحبا.."
تلتف سارة لتجد شخصا يرتدي قبعة و نظارة سوداء ...ترتعب سارة و تقول "من أنت؟!"
يقتر منها و يزيل النظارات و القبعة لتكتشف أنه جاستن..
"أنت...لقد أرعبتني.."تقول سارة
"آسف كان علي إرتداء هذا لكي لا يتعرف إلي أحد"يقول جاستن ثم يعيد إرتداء القبعة و النظارة
"آآه..حسنا.." تقول سارة بتوتر
" إذن...كيف حالك ؟"يقول جاستن
"أنا بخير.."تقول سارة
" جيد...إذا هل تتذكرين هذا المكان؟" يقول جاستن
" نعم...هنا كنت تغني عندما رأيتك أول مرة..."تقول سارة
"نعم...لقد بدأت مشواري هنا...لكن هل تعلمين لقد لعبتي دورا مهما في نجاحي.."يقول جاستن
" أنا..؟...كيف..؟"تقول سارة
"ذالك اليوم كنت محبطا جدا ..كنت واقفا هنا لساعة و لم يأتي أحد لسماعي و مشاهدتي..ففكرت أن أعود إلى البيت ..أهتم بدراستي و أنسى موضوع الغناء...لكن عندما رأيتك واقفة تصفقين لي ذلك اليوم ...وكأن الروح عادت إلي من جديد..."يقول جاستن
" أنا أيضا كنت آتي إلى هنا كل يوم لكي أسمعك...لا أعرف لماذا لكن كلما سمعتك تغني كنت أشعر بفرحة غير عادية و كأني أطير ....لكن..." تقول سارة
" لكن ماذا؟ "يقول جاستن
" ذلك اليوم عندما أتيت و لم أجدك شعرت كأني "تقول سارة قبل أن يقاطعها جاستن
"أنا أعلم...لكن لم يكن بإستطاعتي أن أبقي حلمي معلقا في هذا الشارع كنت أريد أن أريه للعالم كله...لقد تمنيت لو كلمتك مرة واحدة في ذلك الوقت لكن كل يوم كنت أقول إنتظر حتى يوم الغد لكن لم تكن لدي جرأة ذلك الوقت....لكن هذه المرة ...أنتظري.."يقول جاستن ثم يدخل يده في جيبه و يخرج وردة حمراء و يشير بها لسارة
" ههههه...ما هذا"تقول سارة
" هل تتذكرين عندما كنت أهديك تلك الورود الحمراء ...كنت أريد أن أقول لك شيئ لكن لم تكن لدي الشجاعة.."يقول جاستن
" ما هو؟"تقول سارة
" أنت ...أجمل فتاة رأيتها في حياتي..."يقول جاستن
تنظر سارة إلى الأرض و الخجل بادي على و جهها ..لتتفاجئ بجاستن يمسك بيدها و ينهد و يقول
" آآآه..الآن إرتحت ...لو لم أقل لكي هذا كنت سأبقى عالقا في تلك الذكريات طوال حياتي.."
" تعني...أنت تريد أن تنسى كل هذا"تقول سارة
" نعم...أريد أن أنسى تلك الذكريات لأبدأ ذكريات جديدة.."يقول جاستن
"حسنا...بما أنك تحررت من تلك الذكريات أظني أن دوري إنتهى" تقول سارة ثم تفلت يدها من يد جاستن و تحاول الذهاب ليمسك بها جاستن و يوقفها
"إنتظري...هل إنزعجتي.."يقول جاستن
"لا..فقط يجب أن أذهب .." تقول سارة و هي تحاول الإفلات منه
" لكني لم أنتهي من كلامي بعد....قلت أريد أن أبدأ ذكريات جديدة ..لكن ليس لوحدي ..معك أنت.."يقول جاستن ويفلت سارة لتبقى واقفة مصدومة
" أعلم أن هذا غريب...أعلم أني واعدت آلاف الفتيات كل هذه الأعوام ...لكن أقسم لكي أني لم أشعر في يوم ما كما شعرت ذالك اليوم عندما رأيتك ترقصين في ذلك العرض في فرنسا ...لا أعرف لماذا لكن كلما رأيتك أنسى أني نجم و..."يقول جاستن قبل أن تقاطعه سارة
" توقف....كل هذا فقط أوهام أنت فقط تفتقذ إلى تلك الأيام لهذا تشعر بهذا...لذا أرجوك إنسى هذا ....أنت الآن نجم و يجب أنت تنسى كل هذا و تعش حياتك...و دعني أيضا أعيش حياتي.."تقول سارة
" لكن.." يقول جاستن و تقاطعه سارة
" لكن....شكرا ...لأني أيضا حررت من تلك الذكريات...لطالما كنت أكذب و أقول أني لست من معجبيك و أني أكره أغانيك...فيما في الحقيقة كنت أستيقذ و أنام عليها...لكن الآن لن أكذب و سوف أعلق صورك في غرفتي حتى... لأن هكذا يجب أن نكون أنت نجم و أنا معجبة ...و لا شيئ آخر"تقول سارة و تترك جاستن و تذهب
يبقى جاستن واقفا في مكانه حائرا فيما سارة تبتعد