بيت سارة أصيح شبه كئيب فجيسي لا تتوقف عن البكاء منذ سماعها دخول مغنيها المفضل للمستشفى و سارة أصبحت لا تخرج من غرفتها منذ وقتها فيما والدتها مفزوعة عليها فهي لا تعلم لماذا لأن سارة لم تحكي لها شيئ عن ما حصل لها مع جاستن.....
"لقد فتح المريض عينيه...أيها الطبيب"تقول الممرضة و هي تخرج من غرفة جاستن منادية على الطبيب ..فيما والدته و سكوتر يجريان نحو الغرفة...
"أرجو أن تبقيا هنا ....."يقول الطبيب لوالدة جاستن و سكوتر ثم يدخل نحو الغرفة مسرعة
.
.
بعد مرور بعض الوقت يخرج الطبيب ..تجري نحوه والدة جاستن
"أيها الطبيب أحقا إستعاد إبني وعيه؟"تقول
"نعم...إنها معجزة...لكن من هي سارة؟"يقول الطبيب
"سارة؟؟لا أعلم لماذا"تقول الأم
"المريض ينادي بهاذا الإسم منذ أن فتح عيناه"يقول الطبيب ثم يقترب منه سكوتر
"أحقا أيها الطبيب ينادي بهاذا الإسم؟"يقول سكوتر
"نعم..أظن أن هذا الشخص قريب منه ..الأفضل أن يأتي إليه...يمكنكم الدخول إليه الآن إنه في حالة مستقرة"يقول الطبيب ثم ذهب...فيما الأم و سكوتر يدخلان للغرفة...ترتمي الأم أمام سرير جاستن
فيما جاستن لا يزال ينادي بإسم سارة
"من سارة هذه؟"تقول الأم لسكوتر
"أظن أني أعلم من...هي الوحيدة القادرة على مساعدته"يقول سكوتر
"ماذا تعني؟"تقول الأم
"فقط إبقي بجانبه أنا سأعود.."يقول سكوتر ثم يخرج من الغرفة يتصل عبر الهاتف بسكريتيرته
"ألو...إبحثي عن عنوان سارة التي كانت مع فريق الرقص وإبعتيه لي حالا"يقول سكوتر
"حسنا سيدي.."تقول السكريتيرة..
يقفل سكوتر الهاتف و يذهب في إتجاه باب المستشفى
.
.
.
.
يرن جرس بيت سارة..تفتح أمها الباب لتجد سكوتر
"مرحبا سيدتي هل سارة موجودة؟"يقول سكوتر
"نعم ...لكن من أنت"تقول الأم
"فقط قولي لها سكوتر من الظروري أن أراه"يقول سكوتر
"حسنا...تفضل بالدخول"تقول الأم و يدخل سكوتر
تتجه نحو غرفة سارة التي ما إن سمعت إسمه حتى نزلت بسرعة
"مرحبا.."يقول سكوتر
"مرحبا..."تقول سارة
"طبعا أنت متفاجئة بمجيئي...لكني أتيت لأقول لكي شيئ واحدا...جاستن يحبكي أكتر من أي شيئ و اليوم تأكدت من هاذا...أنا لا أعلم بشأنك...فإذا كنت تحبينه إبقي بجانبه لأنه بحاجة لكي ..لذا أتمنى أن تأتي معي لرؤيته...سأنتظرك في الخارج...إذا كنت تحبينه تعالي.."يقول سكوتر و يخرج فيما سارة تبقى واقفة في مكانها..تقترب الأم من سارة
"من هذا الشخص ...و عن ماذا كان يتحدث؟"تسأل الأم...لكن فجأة ترتمي سارة على أمها و تبدأ بالبكاء
"ماذا أفعل يا أمي ..ماذا أفعل قولي لي.."تقول سارة و هي تبكي
"لكن..لكن ماذا هناك يا إبنتي؟"تقول الأم ..و تحكي لها سارة كل ما حدث
"يا إلاهي كل هاذا حدث و لم تخبريني بشئ...؟"تقول الأم
"إني خائفة يا أمي...لا أعرف ماذا سأفعل"تقول سارة
"إسمعي يا إبنتي...إذا كنت حقا تحبينه لاداعي لأي خوف..فهاذا ليس خطأ...لذا فقط كوني شجاعة...هيا إذهبي و إبقي إلى جانبه لأنه في حاجة إليه"تقول الأم
تبقى سارة صامتة لوهلة ثم تتجه نحو الباب بسرعة ترتدي حذاءها و تخرج...لتجد سكوتر لا يزال واقفا بالسيارة...تتجه نحوه و تركبها
"آسفة..لأنك إنتظرت كثيرا"تقول سارة
" أظن أنكي يجب أن تقولي هاذا لشخص آخر"يقول سكوتر
أنت تقرأ
justin bieber love
Romanceقصة حب تدخل الى حياة اشهر و اهم نجوم البوب اﻷمريكي جاستن بيبر ، فتاة بسيطة تقلب موازين حياته