#الراوية
دخلت للفندق متجهة نحو الإستقبال
"عفوا...أريد أن أسأل عن شخص ينزل بهذا الفندق.."قلت للمضيفة
"حسنا...هل يمكنكي تزويد بالإسم..."المضيفة
"جاستن..جاستن بيبر.."قلت لها لتنظر لي بتردد
"عفوا...آنستي هذا النزيل خاص..لا يمكننا تزويدك برقم غرفته دون تأكيد منه..."المضيفة
"فقط قولي له إسمي..."قلت
"آسفة آنستي..."المضيفة
"أرجوك إنه شيئ ضروري..."قلت
"إنتظري..."المضيفة و هي تنظر للحاسوب
"هل أنت الآنسة سارة؟"المضيفة
"نعم...نعم أنا هي لكن؟"قلت
"آسفة آنستي لم أكن أعلم...السيد جاستن ينتظركي و طلب منا أن نرسلكي لغرفته إذا أتيتي.."المضيفة
"حقا؟"قلت
"نعم...إنه الجناح رقم 101 الطابق 20"المضيفة
"حسنا شكرا..."سارة
إتجهت نحو المصعد لتتجه نحو الطابق...
وقفت أمام باب الجناح وهي تتردد
"هل يمكنني فعلها؟...نعم يجب أن أواجهه....لا يجب أن يتأذى آخرون بسببي!"
فجأة وقبل أن تدق على الباب حتى...يفتح من الداخل...ليظهر أمامها مرتدي تيشرت أبيض و سروال أسود
"هل أتيتي لتقفي أمام الباب؟"جاستن
تمالكة نفسها لترد عليه
"أتيت للتحدث معك..."سارة
"حسنا أدخلي.."جاستن و هو يترك الباب مفتوحا و يدخل،لكنها تبقى واقفة أمام الباب
"ألا يمكنك النزول تحت ؟"سارة ليستدير نحوها
"لماذا؟...خائفة؟...إذن عودي من حيث أتيتي..."جاستن
تصمت لوهلة ثم تقرر الدخول مقفلة الباب ورائها ..
"سأسألك و أتمنى أن تجيبني بإختصار و صراحة.."سارة فيما هو يجلس على إحدى الأريكات
"حسنا...إجلسي..."جاستن لتجلس في الأريكة التي أمامه
"هل أنت من إشترى مبنى النادي؟"سارة
"نعم..."جاستن
"هل ستقوم بطردنا حقا؟"سارة
"نعم..."جاستن
"هل تفعل هذا عمدا..؟"سارة
"نعم"جاستن
"لماذا..؟"سارة
"لأنكي حقيرة..."جاستن لتبدأ الدموع بالتجمع في عينيها
"ما...ماذا...حقيرة؟!"سارة
"نعم....أسئلة أخرى؟"جاستن
تبقى صامتة لوهلة محاولة كبت الدموع التي بداخلها
"حسنا..أنا حقيرة أنا أستحق...لكن هناك أناس آخرون سيتأذون بسبب ما تفعل...ألم تفكر في هذا...؟"سارة
"واااااااو.....إذن أنت تهتمين بالناس الآخرين!...لقد إقشعر بدني..."جاستن بإسهزاء
"جاستن..لا تفعل هذا...أرجوك...لا تكن هكذا...فهذا...ليس أنت...أنا أعرفك...جاستن لا يؤذي الناس الآخرين"سارة
ينظر ليمينه و يساره مقهقها بإستهزاء،لينهض فجأة أمام الأريكة التي تجلس بها و يحاصرها بكلتا يديه ثم يضع عينه بعينها..
"قلت تعرفينتي؟؟...ماذا تعرفين ها؟...هل تعرفين كيف عشت هذه السنوات الثلاث الأخيرة...هل تعرفين.؟!!....."جاستن مصرخا و هو يتظر لعينيها التي بدأت تردف الدموع..
"كفاكي دموع تماسيح...فهذا لن يعمل معي"جاستن ثم يعود لمكانه و يجلس
"إذأ إنتهيتي من أسئلتكي...دعيني أبدأ بأسئلتي.."جاستن
"أنا ليس لدي وقت لهاذا...فقط أريد أن أطل..."قالت لياطعها
"أجيبي عن أسئلتي..أولا...لماذا فعلت بي ذلك؟...لماذا فعلت ذلك؟"جاستن لتبقى صارة صامتة لا تعرف بماذا تجيب
"لماذا؟...أجيبي..."جاستن
"لأنه كان علي فعل ذلك..."سارة
"ماذا...كان عليك فعل ذلك؟...هل تمزحين..؟"جاستن
"ليس لدي سبب..."سارة
"ماذا؟...ليس لديك سبب..؟"جاستن
"فقط دع الفريق يبقى...أنا سأتركه..أنا سأترك كل شيئ فقط أتركهم وشأنهم..."سارة
"هل حقا لم تحبيني يوما؟؟"جاستن
"إذا أردت تدميري فدمرني وحدي..هم ليس لهم أي ذنب..."سارة
"أجيبي...هل حقا لم تحبيني يوما..."جاستن
"فقط...أعد لهم المكان و أنا سأتركه...."سارة
"قلت أجيبي!!!!!!"جاستن مصرخا
"أرجوك...هم ليس لهم أي ذنب..."سارة و الدموع تنهمر منها
"لا تجننيني....أجيبي!!!!"جاستن
"دمرني إذا أردت....لكن لا..."سارة ليقاطعها جاستن و هو يهاجم على شفتيها بقبلة قوية...
تحاول سارة إبعاده لكنه يمسك بكلتا يديها بقوة وهي تحاول دفعه...يبتعد عنها واضعا عينه بعينها..
"أجيبي...قبل أن أقتلكي...!"جاستن فيما هي تحاول إفلات يدها منها
"أجيبي!!"جاستن
"لا...لا أحبك! و لم أحبك! و لن أحبك!...إبتعد عني!!"سارة مصرخة ليفلت يدها و كأنه كان ينتظر منها قول العكس..
تقف سارة من على الأريكة أمامه...
"أقتلني...إفعل ما تشأء ...لكن لا تقترب من أحد آخر...فهمت!!!"سارة مصرخة فيما هو ينظر لها بحقد غريب...
"حسنا...فهمت..."جاستن
"فهمت؟"سارة
"نعم...فهمت...سأتركهم يبقون في ذلك المبنى...و سأطلب من الشركة أن تمول عرضكم..."جاستن
"ماذا؟....هل تقصد ما تقوله"سارة
"نعم...لكن بشرط...."جاستن
"شرط؟...ماذا؟..."سارة و هما يقفان وجها لوجه
"نامي معي....هنا...الآن....."جاستن لتعود سارة خطوة للوراء من الصدمة
"ماذا؟...ماذا قلت؟!"سارة
"نامي معي...و سأترك كل شيئ ...!"جاستن
#######
البارت الجاي بعد شوي
have fun XD
أنت تقرأ
justin bieber love
Romanceقصة حب تدخل الى حياة اشهر و اهم نجوم البوب اﻷمريكي جاستن بيبر ، فتاة بسيطة تقلب موازين حياته
