آسف

1.9K 126 25
                                    

#الراوية
فتح باب الحمام ليجدها مرمية على الأرض...
"سا...سارة!"قال و هو يسرع نحوها رافعا رأسها من على الأرض...
"سارة!!...سارة!!!...إفتحي عينكي سارة!"جاستن و هو يحاول التكلم معها لكن دون رد..
يحملها بين دراعيه و يخرجها من الحمام نحو السرير و يضعها عليه ثم يتجه راكدا لهاتف الغرفة و يتصل بالإستقبال
"مرح.."وقبل أن تكمل المضيفة كلامها
"إبعثوا طبيبا للغرفة حالا!!"جاستن
"هل هناك مشك..."المضيفة ليقاطعها مرة أخرى مصرخا
"فقط إبعثي طبيبا حالا!!!"جاستن
"حسنا..."المضيفة ليقفل الخط يتجه نحوها و يجلس بجانب السرير
"سارة...أرجوكي...إسيقظي...سارة.."جاستن و هو يتردد في لمسها...
يرن هاتفها ليرى إسم سكوتر ليجيب
"قل لي ما الذي يحصل"سكوتر
"قل لي أنت ما الذي يحصل؟"جاستن
"فقط لا تفعل شيئ متهور وعد أنا سأقول لك كل شيئ..."سكوتر
"لقد فعلت لذا فقط قل ماذا هناك؟.."جاستن
"ف..فعلت!...ما الذي فعلت جاستن!...هل فعلت لها شيئ!!!...."سكوتر ليبقى جاستن صامت
"جاستن...سارة تحبك لذلك فعلت ذلك لذا أرجوك لا تفعل لها شيئ..."سكوتر
"ماذا قلت؟...ما الذي تعنيه؟"جاستن
"فقد عد لأمريكا و أنا سأقول لك..."سكوتر لكن فجأة يدق باب الغرفة ،يقفل جاستن الخط و يسرع نحو الباب ليجد مضيفة و معها شخص يحمل حقيبة
"لقد أتى الطبيب..هل تأذى أحد؟"المضيفة لكنه يتجاهلها و يدخل الطبيب
"أرجوك...إفعل شيئا..."جاستن للطبيب و هو يشير لسارة
"ما الذي حدث لها؟؟"الطبيب و هو يفتح حقيبته متجها نحوها..
"لقد وجدتها داخل الحمام هكذا..."جاستن
يخرج الطبيب معداته و يفحصها فيما جاستن واقف بجانبه....
"إنه إنهيار عصبي..!"الطبيب
"م...ماذا..!!..إنهيا...و...و هل ستكون بخير..هل يجب أن تدهب للمستشفى...؟"جاستن بتوتر
"سأعطيها حقنة و ستكون بخير...لكن إذا ساءت حتلتها أكثر يجب أخذها للمسشفى..."الطبيب و هو يحقنها على دراعها...
"حسنا...الحقنة ستجعلها تنام....عندما تستيقظ إتصل بي..."الطبيب و هو يجمع معداته..
"هل أنت متأكد أنها ستكون بخير؟!"جاستن
"لا تقلق..ستكون بخير..."الطبيب و هو يتجه نحو الباب
"هل تحتاج لشيئ سيدي؟.."المضيفة
"لا..."جاستن لتخرج هي و الطبيب
يبقى جاستن واقفا أمام السرير ينظر لها و لا يستوعب أنه فعل هذا بها...
يجلس على ركبتيه على حافت رأسها و يبدأ بتمعن في و جهها...
"لقد أحببتكي...لكن....لكن....هل كان عليك فعل ذلك بي؟...سارة..."جاستن و كأن دموعه ستنهمر
فجأة يتذكر سكوتر ليتجه نحو هاتفه و يتصل بسكوتر..
"جاست..."سكوتر ليقاطعه
"فقط تحدث الآن....قل ما الذي عنيته؟...هناك شيئ لا أعرفه أليس كذلك تحدث..."جاستن
يبدأ سكوتر بإخباره عن ما دار بينه و بين سارة قبل ثلاث سنوات و كيف أقنعها بأن تتركه لمصلحته..
"لقد كان هاذا هو الحل الوحيد جاستن...لكنك بدل ذلك تركت كل شيئ و ضاع تضحيتها تلك هباء..."سكوتر ليفشل جاستن في مكانه مصدوما بما سمعه
"جاستن...جاستن هل تسمعني..؟"سكوتر
لكنه فقط يفلت الهاتف من يديه دون النطق بأي كلمة...
كيف إستطاع فعل ذلك بها...كيف؟....بعد كل ذلك الحب الذي أعطته له...كيف إستطاع ..
إتجه نحوها وقف أمام و هو يبكي
"ل...لماذا؟...لماذا فعلت هذا لماذا؟...أنا آسف أنا حقا آسف...أرجوكي سامحيني أنا آسف..."جاستن باكيا
.
.
.
صباح الغد
تفتح سارة عينها بصعوبة لتجد نفسها على ذلك السرير تنهظ مفزوع من مكانها...لكن ألم رأسها ..يعيدها لمكانها...
"آنسة..هل أنت بخير؟؟" مضيفة الفندق
"ما الذي حدث لي ؟"سارة ممسكة برأسها
"لقد أغمي عليك البارحة..."المضيفة
"أغمي..علي..!"سارة
"نعم...السيد جاستن طلب منا مراقبتك"المضيفة
لتتذكر سارة ما حصل البارحة ....تنظر لملابسها لتجدهم نفسهم ...و تتأكد أنه لم يحصل شيئ...
"أين..هو؟"سارة
"من؟...السيد جاستن؟....لقد ترك الفندق..."المضيفة
"ماذا ترك الفندق؟"سارة
"نعم و قد قال عندما تستيقظي أنظري لهاتفك.."المضيفة
"ماذا هاتفي؟..."سارة و هي تبحث عن هاتفها بالجوار لتجده على الطاولة...تحمله لتجد رسالة نصية منه...
"آسف أنا حقير...وغد...أعماني الغضب و لم أعرف كيف أسيطر عليه....لم يكن عليك فعل ذلك لم يكن عليك التضحية لشخص مثلي....أنا آسف...أنا أحبك ...أحبك من كل قلبي سارة....سامحيني..
سأتأكد على أن لا أدع وغد مثلي يقتر منك مرة أخرى...لقد أعدت كل شيئ كما كان فقط سامحيني...و أكملي حياتكي...أنا لا أستحق شخصا مثلك..."جاستن
تبدأ دموع سارة بالإنهمار و هي تقرأ الرسالة
"ما...ما الذي حصل؟"سارة
تتصل على رقمه لكنه مغلق
"متى ذهب؟"سارة للمضيفة
"هذا..الصباح.."المضيفة
لم تعرف سارة ما تفعل ما الذي حصل؟...هل عرف سبب تركها له؟
لكن من كل هذا كانت خائفة من شيئ واحد و هو أن يفعل شيئ بنفسه...
تذكر سارة سكوتر لتتصل به
"سكونر.."سارة
"سارة...هل أنت بخير؟!"سكوتر
"نعم...لكن هل قلت شيئ لجاستن؟!"سارة
"نعم لقد قلت له كل شيئ....لقد خفت أن يفعل لك شيئ"سكوتر
"لكن.."سارة
"لقد كان علي فعل هذا منذ و قت طويل..سارة أنا آسف.."سكوتر
"لكن..هل تعرف أين ذهب؟"سارة
"أظنه سيعود لأمريكا...لقد إتصل هذا الصباح و طلب مني أن أتلقى له في المطار..."سكوتر
"يعود..."سارة
"لا تخافي أنا سأهتم به و أنتي إتهتمي فقط بنفسك..حسنا..؟"سكوتر
"حسنا..."سارة
تنهض سارة متجهة نحو الحمام تغسل و جهها و تتجه نحو الباب..
"الأفضل أن ترتاحي الفطور سيأتي قريبا...لقد طلب منا الإهتمام بك"المضيفة
"شكرا...سأذهب ..."سارة و هي تخرج
تركب سيارتها وتتجه نحو المنزل بعد أن تتذكر والدتها التي ستكون قلقة...

"سارة!! أين كنتي؟!"والدتها و هي تدخل المنزل
"آسفة أمي لقد حدث شيئ..."سارة
"ما الذي حدث...؟"والدتها
"أمي أنا حقا تعبة أريد ان أرتاح قليلا.."سارة و هي لا تزال تشعر بألم رأسها ..تصعد لغرفتها و تستلقي على السرير ...و تفكر بما حدث
هل ستدعه يذهب هكذا فقط...؟ لقد كان خطؤها من الأول لم يكن عليها تركه...و حتى لو تركته لم يكن عليها فعلها بتلك الطريقة ...لكنها تعرف شيئا واحدا الآن أنها تحبه...تحبه كثيرا...و إشتاقت لنفسه القديمة كثيرا...
#######
هاذا بارت اليوم
بكرا آخر بارتين و تخلص القصة إستنوهم
تصبحو على خير
Love u<3

justin bieber loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن