justin bieber love

أحبك

#الراوية
سيارة سوداء راقية تقف أمام السجادة الحمراء لمسرح العرض...اضواء كمرات الصحافة تملأ المكان...
ينزل من السيارة بدلة راقية سوداء و ربطة بيضاء...يمد يده للباب...
لكنها متوترة ...هل أنزل؟
يقترب منها..."دعينا نفعلها...تقي بي"قال بصوت هادئ جعلها تنسى كل الافكار التي تدور في عقلها و تمسك بيده خارجتا من السيارة..
أضواء الكمرات تشع أكتر فأكتر..
فستانها الطوبل الأبيض مفتوم الصدر... شعرها المتدلي...خطف أضواء الجميع..
ممسكين بأيدي بعضهما قطعا طريق السجادة الحمراء...
-----------------------------
#سارة
دخولي إلى ذلك المكان كان كدخول لقناة MTV... نجوم من جميع المجالات... كنت اشاهدهم فقط على التلفاز أصبحوا الان امامي...كلما خطوت خطوة إلى هناك زاد التوتو...لم أستطع إفلات يديه..النظر إلى إبتسامته كل دقيقة كان الحل الوحيد لي لكي لا يزيد توتري...
"إجلسي..هنا.."قال و هو يجلسني على مقعد في الصف الامامي... كان مكان خاص فقط للنجوم...بعيدا عن الجمهور...
"إرتاحي سارة.. و إبتسمي"قال و هو يلامس يدي...كأنه يشعر بتوتري ...
فجأة صوت ينادي"جاستن!!كيف حالك؟"أدرت وجهي لأرى...يا إلاهي إنها كاتي بيري...
"هااي..كاتي إشتقت إليك"اجابها جاستن و هو يعنقها...
"هاي.."قالت موجهة الكلام لي...يا إلاهي كاتي بيري تتحدث لي..
"مرحبا...سعيدة برؤيتك. "أجبتها مبتسمة
"أقدم لكي سارة صديقتي.."قال جاستن
"أعلم...كل الحاضرين يتكلمون عن المفاجأة التي أحضرتها اليوم"قالت مقهقهة
"هههه حقا؟"جاستن و هو يبعت ابتسامة لي
"إذن..أتمنى أن تستمتعي اليوم...و أنت أراك في الجوار حسنا.."كاتي لتودع جاستن و تبتعد
يجلس جاستن بقربي و يمسك بيدي
"رأيتي..كل شيئ جيد... هيا إبتسمي.."قال لأبتسم له
"سوف أجلس معك قليلا ثم سأدهب بالتحضير لعرضي.."جاستن
"ماذا..هل ستقوم بعرض..!؟"سألت
"نعم..لذلك سأترككي لوحدكي بعض الوقت..حسنا؟"قال
"حسنا..."قلت
-------------------------
لقد مرت نصف ساعة و أنا جالسة لوحًدي....
كنت جالسة أشاهد الحفل...و في نفس الوقت أختلس بعض النظرات للنجوم الجالسين بجانبي...برونو مارس...وان ديركشن...ارينا كراندي...لكن شخص واحد كنت متوترة من وجوده إنها سيلينا غوميز...لقد رأيتها بالجوار هي و تايلر سويفت....أعلم أنها لن تحب وجودي هنا بإعتبارها صديقته السابقة....
فجأة يد تسحبني من ذراعي لأقف من مقعدي...
"جاستن!ماذا هناك؟"قلت فيما هو يجرني نحو الكواليس...
"فقط تعالي..."قال
و صلنا أمام غرفة عليها إسمه
"جاستن...ماذا هناك؟ألن تقوم بالعرض؟"قلت متسائلة
ليمسك بكتفي بدراعيه
"سأفعل لكن معكي..."قال لأنظر له بإستغراب
"ماذا؟معي...مذا تعني؟؟"قلت
"لقد كنت مع فرقة الرقص التي تكون معي..إذن لمذا لا تصعدين معي للمسرح كراقصة مساعدة"قال لأبعد يديه
"ماذا!!!جاستن هذا كتير حقا سأعود إلى مكاني"قلت وحاولت الرجوع ليمسكني من يدي
"فقط ...لهذه...المرة...فقط...تشجعي.."جاستن
"جاستن...لا تحاول هذا لن يحصل أبدا"قلت
"سارة...أنا حقا أريدك بجانبي...أرجوكي"جاستن
"جاستن...أفلت يدي...ولا تضيع الوقت معي لأنك لن تقنعني..."قلت محاولة الافلات منه...لكنه يمسك وجهي،بكلتى يديه و يضعه على بعد انشات من وجهه و يقول بصوت منخفض
"سارة...تعلمين..انكي طاقتي الان...فقط حققي لي هذا الطلب لمرة واحدة ارجوكي.."جاستن
"جاستن ارجوك.."قلت موجهة وجهي للإتجاه الاخر لكنه يعيده امامه
"أرجوكي...سارة أرجوكي.."قال
ماذا سأفعل إذا كنت أنا طاقته فهو نقطة ضعفي لا استطيع رفضه
"حسنا...لكن ملابسي و.."قلت
"لا تقلقي...كيت ستساعدكي...كيت!!"قال و هو ينادي على مساعدة
"حسنا إذهبي معها لتحضري...و انا سأراك قبل العرض بدقائق حسنا؟"قال
"حسنا..."أجبت ليقبلني على جبيني تم يدخل و اذهب انا مع المساعدة للتحضير..
--------------------------
لم يتبقى للعرض سوى عشر دقائق ..يجب أن ألحق بفريق الرقص حالا لكن..قبل ذلك يجب أن أقابل جاستن...لا أستطيع إجاده،فالكواليس مليئة بالناس تحري من مكان لأخر...الغرف كثيرة....ولا أجده...
فجأة و أنا أبحث بعيني في الجوار ،ينصدم جسدي بشخص لأسقط على الارض"آسف...آنستي..."شخص ذو لكنة إنجليزية يحاول مساعتي على الوقوف..
ما إن أردت توجيه نظري له حتى لمحت عيناي جاستن...لأذهب بسرعة نحوه ناسية الشخصة الذي إنصدمت به
"آنستي...آنستي...!"صوت نفس الشخص ينادي لكني فقط مركزة على جاستن الذي أخيرا وجدته
"هل أنت بخير؟"سأل و هو يجهز سماعة الأذن

"نعم.."قلت
"إذن جاهزة ؟؟؟"سأل
"متوترة...لكني مستعدة"قلت
"لا تتوتري...فقط كوني نفسك.. أعلم أنكي تستطيعين فعلها"قال و هو يمسك بكلتا يداي...فجأة و انا أنظر إلى يدي أتفاجئ بإختفاء سلسلة يدي ...إنها الذكرى الوحيدة من أبي و التي تجلب لي الحظ دائما...
"ماذا...هناك؟"يسأل بعد أن رآني أبحث في الجوار و على الارض
"يا إلاهي أين هي؟؟!"قلت
"ما هي؟؟..عن ماذا تبحتين"جاستن
"سوارة يدي... أين هي؟...يا إلاهي إنها ذكرى من أبي...و حظي أيضا...يا إلاهي ماذا سأفعل؟؟"قلت و بدوت كأني سأبكي
"لنبحث عنها ...لاحقا لا تتوتري الان"جاستن
"ماذا تعني بلاحقا؟؟ لا أستطيع فعل شيئ بدونها ..."قلت ليقوم بنزع قلادة عنقه و يضعها على رقبتي
"هذه ستكون حظك منذ الان لذا تشجعي حبيبتي..."قال و هو يقبل جبيني
"لكن هذه..."قلت و أنا ألامس القلادة
"فقط...كوني قوي...هيا لم يبقى الوقت. "قال ثم ذهب باتجاه المسرح
-------------------
و بدأ صراخ الجمهور ما إن صعد على المسرح...و زاد توتري....إنه الوقت الان لتدخل الفرقة الراقصة ....
كان جاستن في الأمام يغني أغنية "Boyfriendو نحن وراءه....
فجأة يرجع إلى الوراء و يقوم بسحبي من يد و يد اخرى يحمل بها المايكرو...يجرني إلى الامام ...ثم يقوم بإمساك خصري و يجرني نحوه حتى تتلامس أجسادنا و يقوم بمراقصتي....
وجهه بالقرب من وجهي و هو يحمل المايكرو و يغني...

If I was your boyfriend, never let you go
Keep you on my arm girl, you'd never be alone
I can be a gentleman, anything you want
If I was your boyfriend, I'd never let you go, I'd never let you go
انه شخص مجنون ....لكن ماذا سافعل ليس هناك حل سوى ان اجاريه في جنونه..
فجأة يبعد المايكرو من امامه ..ليمسك بوجهي و يطبق شفته على شفتي....
لتتعالى صرخات الجمهور...
حاولت التفكير بالابتعاد لكني لم استطع لم افكر في،شيئ غيره لذا تركت نفسي بين يديه....