الفصل الرابع والعشرون من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
الحنيةُ أزهى تعبيرًا من التصريحِ بالغزَل، والإنصاتُ أكثرُ رحابةً من تبادل الملامة، والتغافلُ أسرعُ وصولًا من إثباتِ التقصير، واستيعابُ التعبِ أعظمُ منازلِ العشق، والطمأنةُ أوسعُ ملاذًا من الاستفهام، واللامبالاةُ مطفأةُ المحبَّة!.
#مقتبسة
“ الوصفة الأولى للسعادة : تجنب
التأمل الطويل بالماضي “ .
— أندريه مورواأحيانا ً..
لا بل دائما !
يحتاج المرء منا من هو احن
عليه حتى من نفسه
#مقتبسة_______________
يومٍ جديد..
في أحدى المناطق الساحلية.
في الفندق تحديدًا الجناح الخاص بالعروسين والتي حالتهما لا تصف بأنهما عروسين في أولى أيام زواجهما أبدًا...
جاء سلامة من الخارج بعدما أخذ الأدوية الذي أوصى بشرائها من المندوب الخاص بالصيدلية، كان يلف نفسه بوشاح ثقيل جدًا من اللون الوردي يخص جهاد أتت به، فهو كان يسعل بقوة، ولم يكن يظن بأن أولى أيام زواجه قد يحتاج ملابس ثقيلة كهذه حتى يأتي بها، لا يقرأ الغيب هو...
جلس على الفراش بجوار جهاد النائمة وأخذ يقوم بأخذ الأدوية وتجرع المياة بعدها بألم في حلقه واضح، حينما انتهى وضع يده على المفرش السميك فوق جسدها التي كانت لا تظهر منه أساسًا.
-جهاد، جهاد، قومي يلا كلي وخدي العلاج...
فتحت جهاد عيناها بإرهاق واضح وأعين حمراء، كانت تشعر بالاعياء الشديد بسبب "البرد" الذي أصابهما في اليوم الثالث من شهر عسلهما...
حاولت جهاد الاعتدال والجلوس لتسعل هي الأخرى في وجهه رغمًا عنها بقوة فأخذ يناولها المناديل الورقية هاتفًا بصوتٍ مبحوح ويكاد يخرج منه:
-إيه أحسن دلوقتي؟!.
ردت جهاد عليه بصوتٍ لا يقل تعب عنه بل رُبما يفوقه وهي تستند على ظهر الفراش:
-اه احسن بكتير الحمدلله عن امبارح، بس زوري هو اللي واجعني أوي.
تمتم سلامة محاولًا بث أي روح من المرح في شهر العسل الذي تحول إلى حجر صحي لأنهما منحوسين:
-كله بسبب صاحبتك أم عين مدورة وحلق مدور، وبسبب خرم مناخيرك ده طبيعي كل العكوسات تحصل بسببه أو في عين راشقة فينا مش عارف بصراحة العطلة منين..
![](https://img.wattpad.com/cover/380858080-288-k281198.jpg)
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...