في يومِ جَـديد، عـاد جبريل من عمله كعادته يحمل بين يديه أكياس بها الكثير من الـ مُقبلات والحلوى، لـ زوجته وأهل منزله
صعد إلى الأعلى كانت جينار جالسة عند شرفة الغُرفة المُطلة على حديقة ألمنزل..
وأمامها كُتبها و كُوب يَتصاعد منّه الأبخرةفَورما سمعت صوت المِفتاح يدور في باب ألغرفة، رفعت رأسها بـ حماس لـ وصوله
نادى عليها قائلاً: جرجيرتي؟ أين أنتِ؟
قالت بصوت مُرتفع وبـ حماس: أنا عِند الشرفة تعال ياعزيزي
إبتسم وترك المفاتيح والكيس على الطاولة ثم دخل الى الغرفة
أقترب منها نهض هي بدورها ثم عانقته وبادلها العناق بشوق، قالت وهي بين يديه و وجهها مُقابل وجهه:
كيف كان يومك ؟- أكثر من رائع
قبلت أنفه وقالت:
أنا فخورة بك جدًاإبتسم وقال:
وأنا أحبك جدًاقبلته بحب ثم جلست وجلس بجانبها وهو يمسك الكُوب ويحتسي منه:
مم قهوة، رائعة، كعادتك تصنعين قهوة مُمتازة!- خُذها، أشعر بالغثيان ولن أكملها
قال بخوف:
هل أنتِ بخير؟ تشعرين بشيء غير طبيعي؟أجـابت بنفي:
لا لا أنا بخير فقط، أشياء طبيعية، لم يكن لدي أي معلومات حول الحمل وأكتشفت أشياء عدة
حول بحثي في الأنترنت
أكملت بحزن:
لو كان لدي أم، كانت ستخبرني، أليس كذلك؟قرب رأسها لصدره بعنف قليلاً وقال:
تعلمين أنني سأنزعج اليس كذلك؟صمتت فأكمل:
منذ متى وأنتِ تفتقدين عائلة غيري؟قالت بهمس حزين:
منذ أن رأيت عائلتك، وحبهم لك
فكرت لبضعة ثوانِ ثُم قالت وهي ترفع رأسها له وتعتدل:
جبريل، هل تعتقد ان عائلتي موجودة!؟ وتبحث عني؟ وأن كان هذا فعلاً حقيقي، ماذا ستفعل؟صمت يحلل حديثها ويفكر ثم قال وهو يمسك يداها:
سأكون سعيد لو أنتِ سعيدة ولو علمت بشيء مثل هذا سأساعدك على أن تجديهم، أنا أعترف بأنني أناني في حُبي لك، ولا أتمنى ان يكون في قلبك الصغير مُتسع لـ غيري ولكن في هذا سأساعدك لتكوني سعيدةإبتسمت له وقال بتذمر:
ها من يتحدث ؟ الذي يتسع قلبه لـ عشرون شخصًا وأكثر!!ضحك وقال:
من العشرون؟- هل نحسب؟
:نحسب
أمسكت يداه الأثنين وجعلته يفتهم أمامه ثم أمسكت كل أصبع تضمع وهي تقول:
ألاول خالتي منال، وعمي جمال، سهر وسهام و اربعة من اصدقائك و ليلى و أمل و أوهام و سمـ...ا أحمد- لحظه لحظه! من ومن؟ أنا لا أحب ليلى أنا فقط ممتن لوجودها وأنتماءها لـ الشركة، و أمل وأوهام اناس عادية بنسبة لي

أنت تقرأ
وحيدتي
Romanceطرقت على شرفته بقبضتها الصغيرة، تطلب طعامًا، فـ أعطاها قلبه. كان يمشي ولا يعرف وجهته، وكان الحب هو وجهته.. كان هو وحيدها وهي وحيدته.♥