رن جرس ألبيت فقالت منال:
سهام، إفتحِ ألباب.نهضت سهام تُنفض يداها وخرجت من المطبخ متجهة إلى الباب، فتحت ليظهر شادي الذي كان مصوب نظره لـ ساعته يعدلها
رفع بصره وفتح عيناه بصدمة ثم أبتسم وقال بتوتر:
أهلاً..أخت جبريل؟إبتسمت بخجل فـ هذا اللقاء الثانِ بينهم وقالت:
سهامإبتسم وأماء لها فـ تنحت جانبًا وقالت بلباقة وهدوء:
تفضل، جبريل في إنتظارك.قال وهو يهم بالدخول: شكرًا
أغلقت الباب ثم عادت إلى المطبخ، قالت منال:
هل آتى الشـاب؟- نعم ودخل عند جبريل، شدو همتكم قليلاً كي لاينتظر كثيرًا
- هل واحدة منكم إطمئنت على زوجة أخاها؟
قالت سهر التي تضع ألطعام في الأطباق:
نعم، نائمة وجبريل قال لا أحد يقظها وأتركوها نائمة.- تمام، خذي ياسهام الأطباق ضعيها على الطاولة.
دخل جبريل وقال:
امي الرجال ستأكل في الخارج وأنتم في الداخل- تمام خذ هذا الطبق معك وأنت خارج
إبتسم وقال:
لا خيرًا في زوجتي ولا أمي الجميع يستغلني!ضحكت والدته وقالت:
ما كُل هذه الدراما؟إبتسم وخرج وهو يحمل الطبق وتتبعه سهام ووالدته..أنتهوا من تجهيز الطاولة، ثم نادت على زوجها جمال و جاء أحمد و جلسوا يأكلون سويًا.
___
سهر بهدوء:
سهام؟ فيما أنتِ شاردة؟مضغط شفتاها السُفلية وقالت:
أنه شادي، يظل ينظر لي ويبتسمرفعت أختها حاجبها وقالت:
وأنتي سعيدة لذلك ؟- لستُ سعيدة! أنا مُتعجبة! دعكِ من هذا، أمسكي أشطفي هذه الفراولة دعي هذا اليوم يمر، لا أشعر بـ ظهري!!
أخذت من يد أختها وقالت:
على كُل حال هو شاب وسيم ورائع، فرصة رائعة ولكن رُبما تكون نظراته عادية وأنتِ فسرتي شيئًا آخر، لا تتعشمين.شعرت سهام بالضيق وقالت:
إهتمي بياسر ودعكِ مني ومن شادي!!- حقًا!! علقتي نفسك به بهذه السرعة!!
لم تُجيب..ضغطت على زر الخلاط بغضب.
-----
مسـاء اليوم، جلس جبريل برفقة والدتهقال وهو يرفع فنجان القهوة:
شادي قال لي شيئًا لم أتوقعه اليوممنال بـ إهتمام:
مـاذا قال؟- لمح لي، بأنه يريد أن يتزوج سهام!
منال بسعادة:
حقًا؟ ومارأيك؟

أنت تقرأ
وحيدتي
Lãng mạnطرقت على شرفته بقبضتها الصغيرة، تطلب طعامًا، فـ أعطاها قلبه. كان يمشي ولا يعرف وجهته، وكان الحب هو وجهته.. كان هو وحيدها وهي وحيدته.♥