وحيدتي

الثامن عشر.

ضمت منال جينار لـ حضنها وهي تربط على كتفها وتقول:
لماذا تبكين الآن ياعزيزتي؟..أنتهى وذهبت.

كان جبريل جالس ينظر لزوجته التي تبكي ووالدته الي تعانقها وتواسيها بينما هو شعر بضيق لرؤيته لزوجته تبكي هكذا

قـال بهدوء: جينار وبعد هذا؟ ألن تصمتين؟ ياعزيزتي  لأجل طفلك

رفعت راسها وقالت بضيق:
أنت لا تتحدث معي أبدًا أفهمت؟؟

تدخلت أوهام قائلة:
هل ستظلين تبكين لصباح لقد اوجعني رؤسنا

رمقتها بغضب ثم نهضت وهي تقول:
عن أذنكم، سأكمل بكاء في الأعلى..

قالت منال:
أذهب خلفها وراضيها..الذي تفعله خطأ ياجبريل.

أخذ الورد والعلبة وقال:
حاضر..

صعد ألدرج قاصدًا غرفتهم، دخل وجدها نائمة وتبكي..

قال بحنو:
حبيبتي وعزيزتي جوجو هل يمكنك أن تتحدثي معي للحظات

- لا أريد أن أتحدث معك

قال وهو يقترب منها ويجلس بجانبها:
ولا حتى تأخذين الورود؟

رفعت عيناها وأعتدلت ثم قالت:
اليس هذا لها؟

قال بجدية:
لها؟ لا بالطبع ولماذا أهديها وروود؟ عزيزتي هذا لكِ..

وضعت راسها في صدره وقالت:
أنا أشعر بالحزن

مسح على شعرها وقال:
جينار أتفهم مشاعرك ولكن ارجو ان تفهمين انها هذا في حدود العمل وأنني لو رأيت أجمل فتيات العالم لن ألتفت سوا لكِ، أنتِ فتاتي وحبيبتي وأم طفلي.

لفت ذراعيها حول رقبته وقالت:
ماذا يوجد في هذه الـعلبة.؟

-- سأريكي الآن

نهض من مكانه وذهب ناحية المراة، أخذ مشبك شعر وجمع شعرها ثم فتح العلبة واخذ القلادة ثم وضعها على رقبتها
قالت بـ إنبهار:
أنها رائعة وكلاسيكية جدا، وكانها من العصور القديمة

قال جبريل:
الرجل قال أن هذه القلائد ليست من هنا

-- حقًا جميلة، شكرًا ياعزيزي.

- هل سامحتني؟

-- همم قليلاً..

______________________________________

في المساء خرجت أوهام و أمل وبقت سهام وسهر ومنال وجمال و جينار وحتى جبريل كان في الخارج وسمير

وضعت صينية اكواب الشاي وقالت وهي تمد يداها لكل شخص كوب ثم جلسوا يحتسون الشاي ويتابعون مسلسل ما

قالت منال:
هل قمتي بالأتصال بزوجك؟.

قالت جينار:
لا هو قال سيخرج مع اصدقائه قليلاً

-- حسنًا.

قالت سهر:
ياسر تحدث معي البارحة..يسألني متى سنأتي.؟