كان الجميع أي كورنيليا و اليكس و هيتاشي و موران و ريوزوكي و سوزي و الرئيس في قاعة الاجتماعات
وكانت ميراي تختبأ تحت تلك الطاولة الكبيرة و هي خائفة من أن يكتشفوا مخبأهاعاود الرئيس خطابه محدثاً الجميع :
"حسناً جميعاً ، إليكم الخطة... و لكن قبل ذلك.."نهض فجأة من كرسيه ، مشى بخطوات مبتاطئة نحو الطرف الآخر من الطاولة ، وضع يديه على عرضهما عليها و تحدث بابتسامة متكلفة : "
علينا نحيي ضيفنا الغير متوقع "دق قلب ميراي برعب و تسارع تنفسها و هي تنظر بصدمة خوفاً من أنه قد اكتشف أمرها ثم لم تلبث إلا قد سمعت صوتاً خلفها قد مر عبر أذنيها بثقل:
"أليس هذا صحيحاً ، يا ميراي"كانت معطيةً إياه ظهرها و قد بدت ملامح التفاجؤ عليها لأنه قد أخفض نفسه لتحت الطاولة و رآها ، أغمضت عينيها و قالت في نفسها :
"هيا ميراي ، فكري ، فكري ، عليكِ الخروج من هذه الورطة"
فتحت عيناها فجأة قائلةً في ذاتها
"وجدتها!"أدارت وجهها إليه و قد رسمت علائم المرح و قالت بطفولية :
" أبي! أخيراً لقد وجدتني! لقد انتظرتكَ طويلاً ، لِمَ تأخرت؟"استنكر تصرفها قائلاً بتعجب:
"قلتي وجدتكِ!؟"خرجت من تحت الطاولة و وقفت أمامه و
رفعت حاجبيها ببراءةٍ تامة و قالت:
"نعم ، ألم نكن نلعب الغميضة و أنه كان عليكم إيجادي؟"أغمض الرئيس عينيه و قال بهدوء:
"حسناً فهمت ، ميراي عودي لغرفتكِ حالاً"زمت شفتيها و قالت بعبوس:
"لا أريد أن أذهب لغرفتي ، إنها كئيبة و تشعرني بالوحدة ، أريد البقاء معكم هنا"رفع أصبعه أمامها و قال بصرامة:
"لا تعترضي على أمري ، قلت اذهبي لغرفتكِ"نظرت بعبوس للأرض ثم تألقت عيناها بالدموع و قالت بصوت يتخلخله البكاء:
" ولكنني لا أريد البقاء وحدي في غرفتي ، أنا أستوحش هناك ، و أنتم دائماً مشغولون و لا ترضون باللعب معي ، أنتم لا تهتمون لأمري ، ألست أنا ابنتك؟ "
و بدأت بالبكاء بصوت عالي و دموعها تنهمر بغزارةمضت بضع ثوانٍ و الرئيس بقي يحدق بها و هي تبكي حتى نهضت سوزي نحو ميراي و أخفضت نفسها لها و قالت بنبرة حنونة:
" لا يابنتي لا تبكي"لكنها استمرت ببكائها و حتى أنه علا أكثر و أكثر
وجهت سوزي نظرها للرئيس و قالت معاتبة : "انظر ماذا فعلت ، الآن كيف سنسكتها؟"
تنهد بعد أن دلّك حاجبيه بإصبعيه و قال بانزعاج:
"لا علاقة لي أنا ، فقط أسكتيها ، إن صوتها مزعجٌ للغاية"
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...