بعد أن احترق المخزن الذي قتلوه فيه سوزي و ريوزوكي قال دارك لجيري الذي ينظر للنيران الملتهبة:
"إذاً هل تشعر بالراحة الآن بعد أن قتلت من قتلوك و بنفس الوضع أيضاً، لكن حان الوقت لأنهي الوضع أنا كذلك ألا توافقني...جيري"ابتسمت ميراي و قالت:
"هكذا إذاً يا دارك ستكشف هويتك لهم الآن و تجعلهم يدخلون السجن لأشياء أنت أمرتهم بفعلها"ثم سمعوا أصوات سيارات الشرطة تأتي فقال دارك مبتسماً :
"مهمتي هذه انتهت لم أتوقع هذه النهاية لها خاصة موتك ، أتعلم أن موتك كان أفضل ما حدث لي"ضحكت ميراي و قالت:"أعلم يا صديقي أعلم "
اقتربت سيارت الشرطة مع الاطفاء و الاسعاف*وي وي وي*و أحاطت المنطقة حول ميراي و دارك و موران و هيتاشي
موران قلقت:"إنها الشرطة ألا يجدر بنا الهرب!؟"
قال هيتاشي ببروده:"أنتِ من عليكِ الهرب أما نحن فلا سبب لهروبنا"
تفاجئت موران مما قاله و قالت:
"م..ماذا تعني؟"أجاب عنها هيتاشي:"أعني أنه كان عليكِ الهرب عندما أُتيح لكِ ذلك"
نزل الشرطة و الاطفائيون و المسعفون من السيارات و بدأوا بإخماد النار و أخرجوا جثتي سوزي و ريوزوكي المحترقتان
تقدم المفتش نحو دارك و هيتاشي و قال لهما:
"عميلا الاستخبارات دارك و هيتاشي لقد قضيتما على المجرمين كعادتكما لكما كل احترامي ، يجب أن تتوجها معي لمركز الشرطة لتكتبوا تقريراً عما حدث"هذا صحيح إن دارك و أخاه هيتاشي هما بالوقع عميلان بالاستخبارات اليابانية
أخفض المفتش نفسه لميراي و قال:
"ماذا تفعل هذه الصغيرة هنا و لِمَ هي ملطخة بالدماء هل أصيبت!؟"قال دارك:"هذه الصغيرة المسكينة لقد قتل المجرمان والداها لذا هي معي لقد أنقذتهم منها"
قال المفتش:"أرى هذا ، سآخذها معي الآن لإيجاد لها مأوى"
قال دارك:"لا لا أنا سآخذها سأتكفل بها شكراً لجهودك أيها المفتش"
نظر المفتش لموران و أشار لشرطيين أن يقبضوا عليها ففعلوا فصرخت موران:
"اتركاني اتركاني لقد كذبتما علي طول هذا الوقت و أنا التي أحببتك أيها العجوز الخرف لن أنسى لكَ هذا أسمعت لن أنساه لك ما حييت"نظر هيتاشي لها بصمت و هي غاضبة و تصرخ ثم بعدها تكلم:"دعوها"
نظر له المفتش و الشرطيان بدهشة:
"ماذا!؟"
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Ciencia Ficciónمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...