انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»

غموضان ينكشفان مرة واحدة

كانت موران بسيارة هيتاشي و ميراي جالسة بحضنها عندها فكرت ميراي:
هذا ...هذا يشبه ما قاله الرئيس عندما همس باذني ذلك اليوم ...اتذكر جيدا ما قاله لقد قال؛
لقد حاول الكثيرون العبث معنا ميراي....
و لكن هل فعلا قصد ما قاله.....

عندها ميراي تذكرت شيئا فقالت لموران:
اه موران هل انتي محترفة فنون قتالية او ما شابه

موران:انا هههه لا ليس بعد لا اجيدها

ميراي:اذا كيف استطعتي التغلب على اولئك الرجال كنتي مذهلة

ابتسمت موران بخفة و قالت:
عندما تعيشين مع اناس مثلهم تتعلمين بعض الحركات

ميراي:موران كيف انتهى الامر بفتاة مثلكي بمنظمة كهذه

رفعت موران رأسها و كأنها تسترجع ذكرياتها و مسحت على شعر ميراي و قالت:
كيف انتهى الامر بي هنا ههههه.... اتعرفين لم افكر بهذا السؤال يوما.... عندما اتذكر بداية الحكاية ينتابني شعور لكي اضحك

ميراي:حقا لماذا اخبريني ما هي القصة؟

موران:اه بدأ الامر كله عندما كنت صغيرة ...كنت اعيش بميتم حيث لم يكن لي والدان....و لسوء حظي كان صاحب دار الايتام يعلمنا السرقة و النهب ثم يطلقنا بالشوارع حتى نسرق له ما يريد من نقود....لم يكن بايدينا خيار سوى ان نطيعه فهو كان يطعمنا و يؤوينا مقابل ذلك...

ميراي:اوه لابد و ان ذلك كان قاسيا

موران:ليس تماما .....فعندما كبرت اصبحت انا و اصدقائي بالميتم كبيرون فطردنا صاحب الميتم ....فقرر واحد من الايتام من اصدقائي تشكيل عصابة نحن افرادها.....و بالفعل شكلنا هذه العصابة و تعلمت حينها كيفية سرقة المعلومات و بعدها تمادت العصابة بافعالها ادى ذلك لموت القائد ...فانا تركتها بعد موت القائد لانني حزنت عليه ....فبدأت بسرقة المعلومات و بيعها للذي يريدها.... و تعرفت على كيكيو التي كانت تعمل باحدى المستشفيات قبل ان تنضم للمنظمة وبعدها اصبحنا صديقتين.....و بعد انضمت للمنظمة علمت ان الرئيس بحاجة لشخص مثلي فدلتني عليه....و هكذا انا هنا الان

ميراي:قصة جميلة لكنها حزينة بعض الشيء

موران:امم اليست كذلك

ثم ارادت ميراي التكلم و لكن جاء هيتاشي و دخل السيارة فصمتت ميراي

نظر لهما ببرود و شغل محرك السيارة و قادها للمنزل

عندما وصلوا للمنزل دخلت ميراي راكضة الى غرفتها
و عندما دخلت لغرفتها تنفست الصعداء و بدأت تفكر:
ما كان ذلك كله.....لماذا اخذاني معهما.....ايها الرئيس ما هي خطتك بالضبط ....ليتني استطيع قراءة افكاره....

ثم فجأة ظهر مصباح كهربائي فوق رأس ميراي و اضاء بقوة فقالت:
مهلا قراءة افكاره ...هذا يوحي لي بفكرة