انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»

من بداية القصة

كان زاك على وشك حرق الستندات و كل أبحاث جيري لولا أن اوقفه دارك

دارك:"ميراي كانت سبب عدم إيقافي لجيري"

تفاجأ زاك :"ميراي! كيف لها أن تكون سبباً في هذا أصلاً!؟"

دارك:"لأن جيري قام بارتكاب كل الجرائم عن طريق التحكم بجسمها أي عملياً و في نظر القانون ميراي هي من ارتكبت الجرائم و ليس جيري لذا كان علي أن لا أوقفه أو أقبض عليه حتى لا تقع ميراي ضحية هذه القضية "

غضب زاك و صر على أسنانه و اتجه نحو دارك و أمسكه من ياقته بغضب:
"إذاً ما دخل الرجل العجوز الذي رباني بهذا؟ كان يمكن له أن يحصل علي بوسيلة أخرى غير هذه ، لماذا قتله!؟"

دارك بهدوء:"لم تكن أنت سبب قتل جيري للعجوز بل سبب آخر"

زاك بنبرة غاضبة:"إذاً ما هو ما هو السبب؟"

دارك:"تسأل اسئلة كثيرة حقاً لكنني سأشفي غليلك و أجاوبك عليها لأنه حان وقت كشف الحقيقة للجميع لذا اجمعهم في غرفة الاجتماعات"

و بالفعل جمع زاك الجميع في غرفة الاجتماعات و هم أريانا، اليكساندر ،كيكيو ، موران ، هيتاشي ، يويتشي

تحدث دارك مخاطباً الجميع:
"جمعتكم اليوم لأخبركم قصة ستذهلكم و قد لا تفعل بكم شيئاً لكنني سأقولها على كل حال، قصة جيري

إذا أردنا رواية قصة علينا بالبدء من البداية و البداية هنا ولادة جيري

ترعرع جيري في مدينة اوساكا اليابانية بدون والد فقط كانت تربيه والدته المحبة ،و كان طفلاً نشيطاً يملك طموحاً عالياً لا يحمل في قلبه كره أو بعضاء لمخلوق بعد

و في المقابل كان يملك جيري صديقين من جيرانه فتى و فتاة كانوا أعز ثلاث أصدقاء

كان اسم صديقه الفتى دارك و الفتاة كان اسمها ريسا و كانوا يمضون أغلب وقتهم معاً

حتى عمر العاشرة كبروا معاً و دخلوا المدرسة معاً و كل يوم يمضي كان الصبيين ينظران للفتاة ريسا بنظرة خاصة أشبه بنظرة حب أو إعجاب

كان كلاهما يعلمان على أن الفتاة ريسا يجب أن تختار واحد من بينهما لكنها كانت تحبهما هما الاثنان و لم تكن لتفرق علاقتها معهما لتفضل الآخر

حتى جاء ذلك اليوم الذي عاد فيه والد جيري إلى المنزل حيث ظن جيري أن والده ميت كما أخبرته أمه لكن ظهر أنها كذبت عليه لسبب أن والده لم يكن ذلك الاب المثالي بل كان أباً يملئه الشجع و الطمع و حب المال و الشهوات كان عبارة عن قاتل مأجور