كما تدين تدان

8.9K 659 331
                                    


كانت سيارة تمشي في الطرقات بسرعة رهيبة

بداخلها رجل و امرأة

الرجل يقود السيارة بسرعة و هو قلق و المرأة ايضاً كانت قلقة





أخيراً وصلا لوجهتهم فترجلا من على السيارة و كان الذي يقصدانه مقهى راقي للاثرياء


عندما أرادا الدخول لهناك كان هناك موظف أمامه دفتر قال لهما:
"مرحباً بكما في مقهانا هل لديكما موعد؟"






قال الرجل بسرعة:"اجل اجل باسم  وايد"




نظر الموظف إلى الدفتر و قال:
"آسف سيدي لا أرى حجزاً باسم وايد"



قال الرجل بسرعة:"إذاً باسم السيد دارك"



نظر الموظف للدفتر و قال:"أجل هناك حجز بهذا الاسم تفضلا سأرشدكما للطاولة"



تبع الرجل و المرأة الموظف و كان الرجل ينظر بريبة و شك إلى الناس الراقيين الذين يجلسون على الطاولات حتى وصلا إلى طاولة يجلس عليها دارك

قال لهما دارك:"جيري ريسا تفضلا من فضلكما"


جلس كل من جيري و ريسا على الطاولة مع دارك(ريسا والدة ميراي و زوجة جيري والد ميراي)

قال جيري:"ما الأمر المستعجل الذي جعلتني أترك ابنتي من أجله؟"




قال دارك:"هناك محاولات لقتلنا تجري هذه الأيام و...."



قاطعه جيري قائلاً:"ألهذا فقط! أعلم أن الكثرين يريدون قتلنا ما الجديد بهذا؟؟"

قال جيري هذا بصوت مرتفع قليلاً فنظر حوله قلق من أن يسمعه أحد  فأخفض رأسه و قال بصوت منخفص:
"تكلم بسرعة لا أشعر بالأمان هنا"





قال دارك و هو يخرج ورقة و يعطيها لجيري:
"وصلتني هذه الرسالة التي تقول أنه إن لم نأتي لهذا المكان سوف تكون عائلاتنا بخطر"





أخذ جيري الورقة على عجل و قرأها و قال:
"و ها أنت الآن جررتنا مباشرة للفخ هل أنت أحمق!"






قال دارك:"جيري أنا أعلم من بعث هذه الرسالة"



قالت ريسا:"و بماذا يفيدنا معرفتك بالفاعل الآن نحن في مرماهم "





قال دارك :"هذا لن ينفع الآن صحيح علينا مواجهتهم"



عندما قال دارك ذلك نهض جيري و توجه نحو الحمام و دخله فدخل بعده شخص




أما عند دارك و ريسا فجاء نادل مبتسم و قال لهما:"هل يطلب سيداي شيئاً"



قالت ريسا:"لا شكراً ،لا نريد شيئا"ً



انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن